أعراض هبوط السكر المفاجئ طب 21 الشاملة

أعراض هبوط السكر المفاجئ طب 21 الشاملة

هبوط السكر المفاجئ

يُمكن تعريف هبوط السّكر (بالإنجليزية: Hypoglycemia) على أنّه انخفاض مستوى سكر الجلوكوز في الدم بحيث يبلغ 70 ملغم/ديسيلتر أو أقل، ويُذكر بأنّ الأشخاص المُصابين بمرض السكري؛ سواء من النّوع الأول أو الثاني هم الأكثر عُرضة للمُعاناة من تقلّبات مستويات السكر في الدم مُقارنةً بالأشخاص الأصحّاء الذين لا يُعانون من هذا المرض، وفي هذا السياق نُشير إلى أنّ الإصابة بالنّوع الأول من السكّري تتمثل بعدم قدرة جسم المريض على تصنيع كمية كافية من هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، أمّا المُصابين بالنّوع الثاني فهم يمتلكون القدرة على تصنيع هذا الهرمون ولكنّهم يُعانون من حالة تُعرف بمقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)؛ إذ تُقاوم خلايا الجسم هذا الهرمون ولا تستجيب له، ممّا يُسبّب تراكم السكر في الدم.[1]

أعراض هبوط السكر المفاجئ

يُصاحب هبوط السّكر المُفاجئ مجموعة من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يلي:[2]

أسباب هبوط السكر المفاجئ

تُعزى الإصابة بهبوط السكر إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يلي بيان لأبرزها:[3]

علاج هبوط السكر المفاجئ

ينطوي علاج انخفاض سكّر الدم على إجراء العلاج الأوليّ الفوريّ لرفع مستوى سكر الدم، ومن ثمّ علاج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وفيما يلي بيان لآلية كل منهما[4]:

العلاج الأولي الفوري

يعتمد العلاج الأوليّ الفوريّ على الأعراض الظاهرة على المصاب، إذ يُمكن علاج الأعراض الأوليّة بتناول ما مقداره 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وتتمثل هذه الكميّة بتناول أقراص الجلوكوز، أو عصير الفواكه، أو المشروبات الغازية العاديّة، أو الحلوى السكّرية، ومن ثمّ يتمّ قياس مستوى سكر الدّم بعد ربع ساعة من إعطائه إحدى الخيارات السابقة، فإذا ما بقيت قراءة السكر أقل من 70 ملغم/ديسيلتر فيُصنح بإعطاء المريض 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول مرةً أخرى، ومن ثمّ تكرار أخذ القراءة بعد ربع ساعة، مع الحرص على تكرار الخطوات السابقة إلى أن تُصبح قراءة سكّر الدم أعلى من 70 ملغم/ديسيلتر، ويُنصح بتناول وجبة طعام أو وجبة خفيفة بمُجرد عودة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها؛ إذ يُساهم ذلك في الحفاظ على ثبات مستوى سكر الدم، إضافةً إلى تجديد مخازن الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) في الجسم؛ فقد تكون نفذت أثناء نوبة هبوط السكّر.[4]

في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من أعراض أكثر شدّة؛ بحيث تحول دون قدرته على تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية عن طريق الفم، فقد يتطلب الأمر إعطاء المصاب حقن الجلايكوجين أو الجلوكوز الوريديّة، مع الحرص على تجنّب إعطاء الأطعمة أو المشروبات للشخص فاقد الوعي، تجنّباً لدخول هذه المواد إلى الرئتين، كما نُهيب بضرورة مراجعة الطبيب والاستفسار عمّا إذا كان اقتناء حقيبة الجلوكاجون (بالإنجلزية: Glucagon kit) مُناسباً للشخص في حال كان أكثر عُرضة للإصابة بنوبات هبوط سكر الدم، إضافة إلى تعليم المصاب كيفية استخدامها في حال احتاجها مستقبلياً.[4]

علاج المسبب الرئيسي

يتطلب الأمر تحديد المُسبّب الأساسيّ الذي أدّى إلى هبوط السّكر ومعالجته تجنّباً للتعرّض لنوبات الهبوط مرةً أخرى، إذ يتمّ تحديد الخطّة العلاجية اعتماداً على المسبّب الأساسي، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:[4]

المراجع

  1. ↑ "hypoglycemia", www.everydayhealth.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Low Blood Sugar (Hypoglycemia)", www.healthline.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  3. ↑ "All about hypoglycemia (low blood sugar)", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "hypoglycemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-12-2018. Edited.