أعراض تليف الرحم طب 21 الشاملة

أعراض تليف الرحم طب 21 الشاملة

تليف الرحم

تُعدّ ألياف الرحم (بالإنجليزية:Uterine fibroids) أكثر الأورام التي تؤثر في الجهاز التناسلي الأنثوي، وتُعرف طبياً بعدة أسماء من بينها الورم العضلي الأملس أو ورم العضلات الملساء (بالإنجليزية: Leiomyoma)، أو الأورام الليفية (بالإنجليزية: Fibromas). ويمكن تعريف ألياف الرحم بأنّها أورام صلبة متراصة، تنشأ في الرحم، وتتكون من خلايا عضلية ملساء ونسيج ليفي ضام. وتؤثر الأورام الليفية فيما يقارب 20-50% من النساء في سن الإنجاب، كما أنّ ما يقارب 30-77% من النساء يُتوقع أن يعانين من تليف الرحم في وقت ما خلال سنوات الإنجاب، ولكن فقط ما يقارب ثلث هذه الأورام الليفية يكون كبيراً لدرجة تكفي للكشف عنه خلال الفحص البدني من قبل الطبيب. ويجدر القول أنّ أكثر من 99% من هذه الألياف تُعدّ أوراماً حميدة وغير سرطانية، كما أنّ هذه الأورام لا ترتبط بالإصابة بالسرطان ولا تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الرحم. وقد تتراوح ألياف الرحم في الحجم ما بين حجم حبة البازلاء، إلى حجم حبة جريب فروت صغيرة.[١]

أعراض تليف الرحم

تعتمد أعراض تليف الرحم على عدد الأورام وموقعها وحجمها. فعلى سبيل المثال، يُمكن أن تتسبب الأورام الليفية تحت المخاطية بغزارة النزيف أثناء الحيض وصعوبة الحمل. ويجدر القول أنّ الأورام صغيرة الحجم، وتلك التي تتطور بعد انقطاع الطمث لدى المرأة قد لا تُسبب ظهور أعراض، كما أنّ الأورام الليفية قد تتقلص بعد انقطاع الطمث نظراً لانخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، اللذين يحفزان نمو الورم الليفي. وبشكل عام قد تشمل أعراض الأورام الليفية ما يأتي:[٢][٣]

أسباب الإصابة بتليّف الرحم

يعتقد الأطباء أنّ الأورام الليفية الرحمية تتطور من خلايا جذعية في الأنسجة العضلية الملساء المكونة للرحم، حيث تنقسم خلية واحدة بشكل متكرر، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين كتلة مطاطية متينة، تختلف عن الأنسجة المجاورة لها. ومما تنبغي الإشارة إليه أنّ أنماط نمو الأورام الليفية الرحمية تختلف باختلاف نوع الورم، فقد تنمو بعض الأورام ببطء، بينما ينمو البعض الآخر بسرعة، أو يبقى بنفس الحجم. كما أنّ بعض الأورام الليفية قد تمر بطفرات أثناء النمو، ويمكن أن ينكمش بعضها بشكل تلقائي. فعلى سبيل المثال، يمكن للعديد من الأورام الليفية التي ظهرت أثناء الحمل أن تتقلص، أو أن تختفي بشكل كامل بعد الحمل بسبب عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. ومن الجدير بالذكر أنّ الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، إلا أنّه يُعتقد بارتباط العوامل التالية بتكون هذه الأورام، كما يأتي:[٤]

عوامل الخطر للإصابة بتليّف الرحم

هنالك بعض من عوامل الخطر، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الأورام، ومنها:[٤]

أنواع الأورام الليفية الرحمية

تقسم الأورام الليفية الرحمية إلى أربعة أنواع رئيسية وهي كالآتي:[٣]

تشخيص الإصابة بألياف الرحم

يمكن أن يتم تشخيص الإصابة بألياف الرحم من خلال الطرق التالية:[٥]

المراجع

  1. ↑ "Fibroids", obgyn.ucla.edu, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Fibroids", www.healthline.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Fibroids: Everything you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Uterine fibroids", www.womenshealth.gov, Retrieved 13-1-2019. Edited.