أعراض ميلان الرحم طب 21 الشاملة

أعراض ميلان الرحم طب 21 الشاملة

ميلان الرحم

يتّخذ الرحم شكلاً مشابهاً بحبة الإجاص، ويقع في الجزء السفلي من منطقة الحوض، وهو العضو الذي يحمل الجنين في مرحلة الحمل حتى موعد الولادة، ويتّجه الرحم في الوضع الطبيعي إلى الأمام باتجاه البطن، ولكن تصاب حوالي 20% من النساء بحالة تُعرف بميلان الرحم (بالإنجليزية: Tilted uterus)، والتي تتمثل بميلان الرحم للخلف قليلاً باتجاه الظهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من النساء يكنّ مصابات بهذه الحالة ولا يدركن ذلك، كما ينبغي القول بأنّ ميلان الرحم يُعتبر في أغلب الحالات تفاوتاً تشريحياً طبيعياً بين النساء، ولا يعرّض المرأة لأي مضاعفات صحية.[1][2][3]

أعراض ميلان الرحم

لا تظهر على بعض النساء أي أعراض أو علامات تدلّ على أنّ الرحم لديهنّ مائل للخلف، وعلى الرغم من ذلك قد يرافق ميلان الرحم ظهور بعض الأعراض لدى البعض الآخر، ومن أبرزها نذكر ما يلي:[4]

تأثير ميلان الرحم في الحمل والإنجاب

تتخوّف بعض النساء وتتساءل عن إمكانية تأثير ميلان الرحم في قدرتهنّ الإنجابية، وتأتي إجابة الأطباء عادة بنفي أي تأثير لميلان الرحم في خصوبة المرأة وقدرتها الإنجابية، ولكن إذا كانت المرأة المصابة بميلان الرحم تعاني من العقم أو تواجه مشاكل في القدرة على الحمل ولم يجد الأطباء أي سبب واضح وراء إصابتها بالعقم، من الممكن أن يحقق الطبيب في حالة ميلان كعامل مؤثر في الخصوبة لدى المرأة.[1]

كما ينبغي التأكيد على أنّ ميلان الرحم لا يؤثر في استمرارية الحمل وإتمام المرأة لمراحل حملها بشكل سليم، بل على العكس يمكن أن يساعد الحمل على إعادة توجيه موقع الرحم المائل، وإعادته لموضعه الطبيعي، كما أنّ ميلان الرحم لا يؤثر في مرحلة المخاض أو الولادة.[1]

أسباب ميلان الرحم

هنالك عدة أسباب قد تكون وراء الإصابة بميلان الرحم، ومنها ما يلي:[1]

تشخيص ميلان الرحم

غالباً ما يتم تشخيص حالة ميلان الرحم أثناء خضوع المرأة لفحوصات الحوض الروتينية، ولإجراء هذا الفحص يقوم الطبيب المختصّ بالضغط على جدار عنق الرحم بلطف، ومن ثم يضع الطبيب يده على البطن ليمسك بالرحم، ويُقدّر إن كان كل من شكله وحجمه وموقعه طبيعياً، وإن كان هنالك أي اضطرابات أو مشاكل ملحوظة في الرحم. وفي حال اكتشف الطبيب أن رحم المرأة مائل فإنّ أول ما يعمد لإجرائه في هذه الحالة هو طلب مجموعة من الفحوصات والاختبارات للتأكدّ من إن كان ميلان الرحم ناتجاً عن الإصابة بمشكلة صحية كبطانة الرحم المهاجرة أو نمو الألياف في الرحم، أم أمراً طبيعياً.[3][1]

علاج ميلان الرحم

لا يتطلب ميلان الرحم العلاج إذا كانت المرأة لا تشكو من أي أعراض أو مشاكل، ولكن في حال كان ميلان الرحم يتسبّب بأي مشاكل فيمكن علاجه بالطرق التالية:[3][4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What causes a tilted uterus?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Tipped (tilted) uterus", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Retroverted uterus", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "What You Should Know About Tilted Uterus", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.