كلام عن الكبرياء وعزة النفس طب 21 الشاملة

كلام عن الكبرياء وعزة النفس طب 21 الشاملة

الكبرياء وعزة النفس

الكبرياء هو اعتزاز المرء بعزة نفسه، وكرامته، وعدم الرضا لها بالهوان، والمهانة، والذل مهما كان، وهناك نسب متفاوتة بين الشخص، والآخر في شدة الكبرياء، فهناك أمور قد تكون عند شخص كبرياء عالية فيها والشخص الاخر لا وهذا يرجع إلى البيئة، والتربية، وكيفية نظر الشخص فى ذالك الأمر، وهناك أمور لا يختلف أحد في شدة الكبرياء فيها، وعزة النفس هي التمسك بالكرامة، والمبادئ، والأخلاق الرفيعة التي تجعل الناس تحترمك، وتحبك لكونك لا تتخلّى عن ما أنت مقتنع به، وهنا بعض العبارات عن الكبرياء، وعزة النفس.

كلام عن الكبرياء وعزة النفس

خواطر عن الكبرياء

الخاطرة الأولى:

إنّ الصعاب في الحياة أمور نسبية فكلُّ شيء صعب جداً عند النفس الصغيرة جداً، ولا صعوبة عظيمة عند النفس العظيمة، وبينما النفس العظيمة تزداد عظمة بمبالغة الصعاب إذ بالنفوس الهزيلة تزداد سقماً بالفرار منها، وإنما الصعاب كالكلب العقور إذا رآك خفت منه، وجريت عنه، نبحك وعدا وراءك، وإذا رآك تهزأ به، ولا تعيره اهتماماً، وتبرق له عينك، أفسح الطريق لك، وأنكمش في جلده منك.

الخاطرة الثانية:

الصمت هو قمة الإنفعال كما يقول لنا أحد علماء النفس المحدثين، وأكثر اللحظات إثارة للإنفعال في حياتنا هي اللحظات التي يبلغ من إنفعالنا لها ألّا نجد ما نقوله فيها من كلمات، فتمنعنا عزة نفسنا من الكلام بلا موضعه لأنه بلا فائدة.

الخاطرة الثالثة:

جرب ألّا تشمت، ولا تكره، ولا تحقد، ولا تحسد، ولا تيأس، ولا تتشاءم، وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل، وهنا تعلم نفسك ما هو الكبرياء الحقيقي الذي يبني حياتك للأفضل.

الخاطرة الرابعة:

السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً، وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام، وتنعدم الرغبة في الثرثرة هي حالة رؤية داخلية مبهجة، وإحساس بالصلح مع النفس، والدنيا، وعزة نفس عن ما تخلى عنا في الحياة، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.

قصيدة كبرياء

قصيدة كبرياء للشاعر إبراهيم ناجي ولد الشاعر في القاهرة، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب، بدأ حياته الشعرية حوالي عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه، وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية، ومن دواوينه الشعرية وراء الغمام، ليالي القاهرة، في معبد الليل، الطائر الجريح، وهذه أبيات القصيدة:

نداؤك يا فؤادَ كفى نداءَ

أنا ظمآن لم يلمعْ سرابٌ

وأنت فراش ليلى كل نور

فؤاديْ قل لها لما افترقنا

حببتكِ ما شدوت شعراً

إذا أنا في هواك أضعت روحي

غرامُكِ كان محراب المصلى

خلعت الآدميةَ فيه عني

فلم أركعْ بساحته رياءَ

ولكني حببْتُكِ حبَّ حرٍّ

وحبيب كان دنيا أملي

من مشى يوماً على الوردِ له

من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً

خفق القلبُ له مختلجاً

قد سلاني فتنكرتُ لهُ

أقبلتُ للنيلِ المباركِ شاكياً

ومسحتُ كفيْ والجبينَ بمائهِ

وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً

لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ

خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ

ايخيفُني العشبُ الضعيفُ أنا الذي

وإذا ونى قلبي يدق مكانه

اني لأحمل جعبتي متحديا

أحني لعرش الله رأساً ما انحنى

رسائل عن عزة النفس والكبرياء

الرسالة الأولى:

إن للحزن كبرياء أكبر من أن يستعرضه الإنسان، وإذا ابتسم لك الحظ، فحذار من الكبرياء

وإن نفسية الأنثى خاصة ذات الكبرياء هي غابة متشابكة الأغصان يستحيل فهمها، والتنبوء بمساراتها.

فالكبرياء أن تقول لا شيءَ يحدثْ، وكل الأشياء تحدثُ بداخلك

والكبرياء أن تقضي ساعات، وأنت تكتب رسالة عتاب ثم تمحوها في ثوانٍ

الرسالة الثانية:

الكبرياء، وإن خُدش، فإنه يُرَمِمُ نفسه، فانطلق، ولا تخف، وإن واجهت الفشل مراراً، فإنه دوماً سيرمم نفسه لتعيد التجربة من جديد

والوحدة في رفقة الكبرياء ليست وحدة

وخلال الكبرياء نحن نقع في خداع أنفسنا، لكن بالتعمق تحت سطح الضمير، فإن صوت صغير هادئ يقول لنا شيئاً ما غير صحيح

ومزيج من الكبرياء، والغباء يجعلاننا نرفض تصديق احتمال خيانة من تحب، فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا

الرسالة الثالثة:

عزة النفس ليست لساناً ساخراً، أو متكبراً، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل من لا يعرف قيمتك عن حق

وعزة النفس فى إهمالها، هوان على النفس، حينها لا تجد من يقدرك لأنك قللت من شأن نفسك

وعزة النفس لا تعني أنك إنسان معقد، ولا صعب، ولا حساس، تعني أنك تقدّر نفسك، وفي سبيل عدم التنازل عن جزء بسيط من كرامتك

وعزة النفس ليست بلسانك اللئيم، ولا بطعك المتكبر، عزة النفس أن تبني لذاتك وقاراً لا يتهاون الآخرين فيه، ويحترموك

أقوال وحكم في الكبرياء

قصيدة حروف الكبرياء

قصيدة حروف الكبرياء للشاعر عبد الرزاق حمدو الدرباس، خريج دار المعلمين بإدلب لغة عربية، وله هذه الدواوين الشعرية: ليلى وأحلام الرجال، عابر سبيل، عصافير الدم، أجنحة الكلام، وشم على جدار الروح، وهذه قصيدته:

إرث الجدود على الأيام مفخرة

بها فرحنا غداة الشمل مجتمع

و في دموع لها كان البكاء دما

و كم طربنا إلى إنشاد قافية!

و قال قائلهم يرجو الوصال بها

لو زارنا طيف ذات الخال أحيانا

هذي محاسنها في القول بادية

فأبدعوا إن في إنشادها نغما

علم و فكر و آداب و موعظة