حديث حول التسامح طب 21 الشاملة

حديث حول التسامح طب 21 الشاملة

حديث حول التسامح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رحمَ اللهُ رجلًا، سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشترى، وإذا اقْتضى).[1]

معنى التسامح

التسامح في اللغة: التساهل، وتسامحَ الشخص في الأمر أي تهاونَ فيه، وسامح يسامح مساحمةً،[2]أما التسامح في معناه الاصطلاحي: يعني صفة حميدة وأجمل السمات، ويعني الصفح عن الشخص الذي أخطأ وتمادى في حدِّه، والعفو عند المقدرة على ذلك، والتجاوز عن زلّات الآخرين، وعدم التركيز على عيوبهم، وهو خلق الرسل والأنبياء عليهم السلام، وهو من صفات المتقين والصالحين والعظماء.[3]

مظاهر التسامح

من مظاهر التسامح في الإسلام الأخوة والمحبة التي تربط بين المسلمين، والتعاون والمساندة في أبواب البر والتقوى، والتضامن بين أفراد المجتمع إذ يقوى الضعيف بالقوي، ومن ذلك أيضاً الترقي والتطهر فيحرص على أن يكون المجتمع نظيفاً، وتظهر العدالة في التعامل بين الناس في جميع جوانب الحياة.[4]

فوائد العفو والصفح

للصفح والعفو فوائد عدة تعود على صاحبها بالخير، منها:[5]

نماذج على تسامح الصحابة

من مواقف صفح وإنصاف الصحابة التي تدل على كرم أخلاقهم، ما يلي:[7]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم: 2076، خلاصة حكم المحدث:صحيح.
  2. ↑ "تعريف ومعنى تسامح"، almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ أحمد بن عبدالله الحزيمي (27-3-2017)، "فن التسامح"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ عمر بن عبدالعزيز قريشي (9-4-2013)، "من مظاهر التسامح الإسلامي .. الأخوة بين المسلمين "، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "فوائد العفو والصفح "، islamway.net، 11-4-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  6. ^ أ ب أمين بن عبدالله الشقاوي (17-1-2015)، "فضائل العفو"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  7. ↑ ساعد عمر غازي (23-3-2015)، "مواقف من إنصاف وصفح الصحابة رضي الله عنهم (1) "، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.