مدينة طنجة في عهد الحماية طب 21 الشاملة

مدينة طنجة في عهد الحماية طب 21 الشاملة

مدينة طنجة

تعتبر طنجة من مدن القارّة الإفريقيّة التابعة إلى المملكة المغربية، والتي تأسست عام 1320 قبل الميلاد على يد الملك الأمازيغي سوفاكس ابن الأميرة طنجيس، وتقع في أقصى الجهة الشمالية الغربية منها، وتبلغ مساحة أراضيها 124كم²، ووترتفع عن سطح البحر 145 متراً، وتتميز بأنّها نقطة التقاء بين مياه المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط من جهة، وبين قارة أوروبا وقارة أفريقيا من جهة ثانية.

مدينة طنجة في عهد الحماية

خلال القرن التاسع عشر للميلاد تعرضت المغرب إلى ضغوطات استعمارية انتهت بفرض معاهدة الحماية عليها عام 1912م، وقسمت المغرب إلى منطقة نفوذ إسبانية ومنطقة نفوذ فرنسية، بينما بقيت مدينة طنجة منطقة دولية.

سياق تدويل طنجة

بدأ الاهتمام الدولي في المدينة في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد، حيث شيدت مدرسة العثة الكاثوليكية الإسبانية فيها عام 1794م، وفي العام نفسه انتقل القنصل الفرنسي من مدينة الرباط إلى مدينة طنجة واستقر فيها، كما قصفت على يد فرنسا عام 1844م بحجة دعم المغرب إلى الأمير عبد القادر في مقاومته للتخلص من الاحتلال الفرنسي.

أبعاد تدويل طنجة

أهداف تدويل طنجة

ردود الفعل اتجاه تدويل طنجة

تكاثفت جهود المغاربة من أجل التصدي إلى الخطط الإمبريالية التي وقعت على المدينة طنجة، حيث قامت الحركات الوطنية بعدة أعمال للرد على تدويل المدينة مثل:

معلومات عامة عن مدينة طنجة