بنود اتفاقية حقوق الطفل طب 21 الشاملة

بنود اتفاقية حقوق الطفل طب 21 الشاملة

اتفاقية حقوق الطفل

اتفاقية حقوق الطفل هي عبارة عن معاهدة دولية تضع الأسس اللازمة لرعاية الأطفال ما دون الثامنة عشر، وهي عبارة عن صك دولي وقانوني تلتزم بموجبه الدول المشاركة والتي بلغ عددها إلى الآن 193 دولةً، حيث صادقت على بنود الاتفاقية كما التزمت بدمج حقوق الإنسان كاملة المدنية، والسياسية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية. وقد نشأت فكرة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989م عندما اتفق زعماء العالم على أن الأطفال بحاجة إلى رعاية خاصة تختلف عن احتياجات الكبار، وبالآتي يجب أن تكون هذه الرعاية ملزمة عبر اتفاقية تشارك بها وتُصادق عليها الدول المختلفة لضمان الاعتراف بحقوق أطفال العالم.[١]

وقد تضمنت اتفاقية حقوق الطفل 54 مادة، بالإضافة إلى بروتوكولين اختياريين، وقد بيّنت أنه يجب أن يتمتع الأطفال بحقوق الإنسان الأساسية كحق البقاء، وحق النمو، والتطور، وحق الحماية من الأضرار، بالإضافة إلى الحماية من المعاملة السيئة وأي استغلال، ومن الحقوق الأخرى المشاركة في الأسرة وفي نشاطات الحياة الثقافية، والاجتماعية، كما حمت الاتفاقية الأطفال عن طريق وضعها لمعايير خاصة برعايتهم صحياً، وتقديم الخدمات الاجتماعية، والمدنية، والقانونية لهم، كما أقرّت حقهم في التعليم، بالإضافة إلى العديد من الحقوق الأخرى.[١]

وقد تقرّرت معايير الاتفاقية وبنودها عبر حدوث مفاوضات استمرت لأكثر من 10 سنوات بين حكومات الدول، والمنظمات غيرالحكومية، بالإضافة إلى أنصار حقوق الإنسان، والباحثين الاجتماعيين، والمحامين، وعلماء التربية، ومسؤولي الصحة، واختصاصيي تنمية الطفل، والزعماء الدينيين من مختلف أنحاء العالم. وقد نتج عن هذه المفاوضات اتفاقية حقوق الطفل بكامل بنودها حاملة أهم التقاليد والقيم التي تقوم بشكل أساسي على حماية الأطفال والحفاظ على كرامتهم الإنسانية، كما عكست الاتفاقية معظم الأنظمة والقوانين العالمية، واهتمّت بشكل كبير في احتياجات أطفال الدول النامية، كما أنها ركزت على حق الطفل في الحصول على الاحترام دون تحيّزٍ أو تمييز لعرقه، أو جنسه، أو أصله.[١][٢]

بنود اتفاقية حقوق الطفل

تضمنت اتفاقية حقوق الطفل 54 مادةً تُعنى بحقوق الأطفال في مختلف المجالات ومن مختلف أنحاء العالم، وقد جاءت هذه المواد أو البنود في ثلاثة أجزاء:[٣]

الجزء الأول

من المواد التي نص عليها الجزء الأول من اتفاقية حقوق الطفل ما يأتي:[٣]

الجزء الثاني

وفيما يأتي بعض من المواد التي وردت في الجزء الثاني من اتفاقية حقوق الطفل:[٣]

الجزء الثالث

ومن المواد التي يشتمل عليها الجزء الثالث من الاتفاقية:[٣]

البروتوكولات الاختيارية

ارتأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000م إلى اعتماد بروتوكولين اختياريين تم إضافتهما إلى بنود اتفاقية حقوق الطفل، ويتعلّق هذان البروتوكولان بحماية الطفل من الاستغلال الجنسي، ومن المشاركة في الصراع المسلّح، حيث إن البروتوكول الاختياري المتعلّق بالصّراع المسلح ينص على عدم مشاركة الأطفال في أي نزاع مسلح، ويكون سن الثامنة عشر هو الحد الأدنى للتجنيد الإجباري، أما البروتوكول الاختياري المتعلّق باستغلال الطفل جنسياً فهو ينص على ضرورة تجريم الانتهاكات المتعلّقة بتعريض الأطفال للإباحيات والبغاء، والاتجار بهم كما يركّز على أهمية تعاون الدول في مكافحة كل تلك الانتهاكات التي قد يتعرض الطفل لها.[٤]

والجدير بالذكر أن مصادقة الدول الأطراف على الاتفاقية لا يلزمها بشكل أو بآخر العمل بالبروتوكول الإضافي، حيث إن تنفيذه قد يتطلب جهوداً كبيرة، فهو يزيد من حجم الالتزام بشكل أوسع من الاتفاقية بحد ذاتها، ولذلك سمي اختيارياً ويعود قرار العمل به إلى الدول الطرف، وإن عملية التصديق عليه تتطلب إجراءات أخرى تختلف عن إجراءات المصادقة على الاتفاقية الأصلية، كما يحق للدول غير الأطراف في الاتفاقية الأصلية أن تصادق على البروتوكول الاختياري، فمثلاً لم تصادق الولايات المتحدة على اتفاقية حقوق الطفل وإنما صادقت فقط على البروتوكولين الاختياريين فقط.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "اتفاقية حقوق الطفل"، www.unicef.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-27. بتصرف.
  2. ↑ "Convention on the Rights of the Child", www.unicef.org, Retrieved 2018-4-27. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Convention on the Rights of the Child", www.ohchr.org, Retrieved 2018-4-29. Edited.
  4. ^ أ ب "اتفاقية حقوق الطفل", www.unicef.org, اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-29. بتصرف.