مرض الثلاسيميا طب 21 الشاملة

مرض الثلاسيميا طب 21 الشاملة

مرض الثلاسيميا

تحتوي خلايا الدم الحمراء على بروتين يُعرف بالهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، ويقوم هذا البروتين بنقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى مختلف خلايا الجسم، ومن الأمراض التي ترتبط بحدث اضطرابات في الهيموغلوبين المرض المعروف بالثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)، وعليه يمكن تعريف الثلاسيميا على أنّها مجموعة من الأمراض الوراثية التي تؤثر في قدرة الجسم على إنتاج الهيوغلوبين مما تترتب عليه معاناة المصاب من فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia). وفي الحقيقة يُولد سنوياً ما يُقارب 100.000 طفل مصاب بالثلاسيميا، وينتقل هذا الداء من الآباء إلى أبنائهم، إذ يظهر عند الشخص في حال التقاء اثنين من الجينات المضطربة ذات الصلة بالثلاسيميا، وعليه يمكن القول إنّ وجود جين واحد من هذه الجينات لا يتسبب بظهور المرض، وإنّما يقتصر الأمر على اعتبار الشخص حاملاً له (بالإنجليزية: Thalassemia Trait)، ويعيش هذا الفرد حياة طبيعية للغاية، ولا يُعتبر مصاباً بالثلاسيميا، وفي المقابل فإنّ الشخص الذي ينتقل إليه اثنين من هذه الجينات من أبَويه فإنّه يُعدّ مصاباً بالداء وليس حاملاً له، ويُعاني من أعراض ومشاكل المرض كاملةً، ويجدر التنبيه إلى أنّ هناك نوعَين للثلاسيميا، أمّا النوع الأول فهو المعروف بألفا ثلاسيميا (بالإنجليزية: Alpha Thalassemia)، أمّا النوع الثاني فهو المعروف ببيتا ثلاسيميا (بالإنجليزية: Beta Thalassemia).[١]

أعراض الإصابة بالثلاسيميا

تحتوي خلايا الدم الحمراء الموجودة في الأجنة على هيموغلوبين من نوع يختلف عن الهيموغلوبين الموجود في البالغين، وبإتمام الجنين ستة أشهر من العمر يتغير الهيموغلوبين ليصبح كالنوع الموجود في البالغين، ولعلّ هذا ما يُفسر عدم ظهور الأعراض في حالات بيتا ثلاسيميا وبعض حالات ألفا ثلاسيميا حتى بلوغ الجنين ستة شهور من العمر، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأعراض تختلف من مصاب إلى آخر بحسب نوع الثلاسيميا، ولكن يمكن إجمال أهم وأشهر الأعراض فيما يأتي:[٢]

تشخيص الإصابة بالثلاسيميا

يمكن بإجراء فحص الدم الكشف عن اعتبار الشخص حاملاً للثلاسيميا، أما في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاباً فغالباً ما يتم التشخيص عند بلوغ الإنسان الثانية من العمر، ومن الفحوصات المستخدمة للكشف عن الثلاسيميا ما يأتي:[٢]

مضاعفات الإصابة بالثلاسيميا

قد تترتب على المعاناة من الثلاسيميا بعض المضاعفات، نذكر منها ما يأتي:[٣]

المراجع

  1. ↑ "Learning About Thalassemia", www.genome.gov, Retrieved April 20, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Everything you need to know about thalassemia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 20, 2018. Edited.
  3. ↑ "Thalassemia", www.mayoclinic.org, Retrieved April 20, 2018. Edited.