عبارات شكر وعرفان طب 21 الشاملة

عبارات شكر وعرفان طب 21 الشاملة

الشكر والعرفان

ليس هناك أجمل من الاعتراف بفضل شخص علينا، والأفضل من هذا توجيه رسالة معبّرة مليئة بكلمات شكر وتقدير، تعبر عن صدق المشاعر بداخلنا وامتناننا لما يقوم به من أجلنا، وقد تكون موجهة للأم والأب والأصدقاء وحتى للمعلمات، وهنا أجمل عبارات الشكر والعرفان التي قد نحتاجها لنعبر بها لمثل هذه المواقف.

عبارات شكر وعرفان للوالدين

مقتطفات أدبيّة في الشكر

لمصطفى صادق الرافعي:

في حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك، وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .. سأتصورك عليلاً لأداويك، مصابًا لأعزيك، مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن، سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص، ثم أبصرك متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك.

وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب، وكيف تشتاق، وكيف تحزن، وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ إلى الانفعال النبيل!، وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو، وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .. وفي أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون ..

أتعلم ذلك، أنت الذي لا تعلم؟

أتعلم ذلك، أنت الذي لا أريد أن تعلم!.

لجبران خليل جبران:

إن صديقك هو كفاية حاجتك

وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر

هو مائدتك وموقدك لأنك تأتي إليها جائعاً

وتسعى وراءه مستدفئاً

لباولو كويلو:

عندما تغسلين الأطباق صلي،

قدمي الشكر لوجود أطباق تغسلينها

ذلك يعني وجود الطعام الذي أطعم أحدهم

يعني أنك غمرت شخصاً أو أكثر برعايتك،

أنك طهوت وأعددت المائدة،

تخيلي ملايين الناس،

وما من أحد على الإطلاق ليعد لهم المائدة

ليوسف السباعي:

إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة، وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. واتق شر من أحسنت إليه.

كلمات شكر وعرفان للمعلم

خواطر شكر للصديق

الخاطرة الأولى:

أمي دائماً تقول لي أن الثراء

لا يقاس بالمال وإنّما بالأصدقاء،

وأكيد ستسعد بلقائك وسترى

كيف أصبحت ثرياً بمصادقتك،

فشكراً لأنك صديقي.

الخاطرة الثانية:

الصداقة المبنية على العرفان بالجميل

فحسب كالصورة الفوتوغرافية

التي تضمحل مع الزمن،

فإن صديقك هو كفاية حاجتك

وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر،

وهو مائدتك وموقدك

لأنك تأتي إليها جائعاً وتسعى وراءه مستدفئاً.

مقتطفات شعريّة عن الشكر

لعلي بن جهم:

لَو كانَ لِلشُّكرِ شَخصٌ يَبينُ

لَبَيَّنتُ شُكرِيَ حَتّى تَراهُ

لابن الخياط:

ولَيْسَ الشُّكْرُ بَعْدَ الجُودِ إلاّ رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ

غراماً بالمحامدِ والمَساعِي

ولستَ بعاطِلٍ منْ حَلْيِ حمدٍ

وليسَ الشكرُ بعدَ الجُودِ إلا

عَلَوْتَ عَنِ الثَّناءِ وأيُّ خِرْقٍ

وأيْنَ الشُّكْرُ مِنْ هَذِي العَطايا

سَلا العُذْرِيُّ عَمَّنْ باتَ يَهْوى

بَقيتَ مملأَ غفلاتِ عيشٍ

تُعَمَّرُ والمُيَسَّرَ فِيهِ عُمْراً

تُسَرُّ بهِ وتمنَحُهُ أمينَ الـ

بيُمْنِكَ يا أبا اليُمْنِ اسْتَطَلْنَا

سَعيداً يا سَعيدُ تَفُوزُ مِنْهُ

لقدْ شرُفَتْ بكَ الدنْيا وطالَتْ

فعِشْتَ بها تُسَرْبَلُ منكَ فخراً

لعبد الغني النابلسي:

عجزنا عن مواقع الشكر شكر

سيد منعم على العبد حتى

لحامد أبو طلعة:

شكراً، وتختنق الحروف على فمي

إنْ جئتُ أكتمها أموتُ بسمِّها

هذا أنا إما أقول فأصطلي

ماذا أقول ؟! وقد هممتُ لأرتقي

قمم الوفاء قصدتُها متوثبا

أغريتني بالقول تسبك حرفَه

كالمخلصين بدوتَ لي متقمِّصا

وغمرتني بالود أياماً فكم

لله درك من فؤادٍ ماكرٍ!

ماذا تريد ؟! ولستُ أنكر أنني

ومضيتُ لا أخشى الوقوعَ لأنَّ لي

للبحتري:

لِمَا وَصَلَتْ أسماءُ مِنْ حَبلِنَا شكر،

إذا ما استَقَلّتْ زَفْرَةٌ لِفِرَاقِهِمْ،

نَصِيبيَ مِنْ حُبّيكِ أنّ صَبَابَةً

وَتَحْتَ ضُلُوعي، من هَوَاكِ،

وَقَدْ طَرَفَتْ عَيناكِ عَينيّ، لا قَذًى

وِصَالٌ سَقَاني الخَبَلَ صِرْفاً فلم يكنْ

وَبَاقي شَبَابٍ في مَشيبٍ مُغَلَّبٍ،

وَلَيسَ طَليق مَنْ رَاِحُ، أوْ غَدَا

تَطاوَحَني العَصرَانِ في رَجَوَيْهِما،

مَتَاعٌ مِنَ الدّهْرِ استَجَدّ بجِدّتي،

سَتَرْتُ على الدّنيا، وَلَوْ شئتُ لم يكنْ