فضل حسن الخلق طب 21 الشاملة

فضل حسن الخلق طب 21 الشاملة

حسن الخُلق

أولى الإسلام عنايةً كبيرةً للأخلاق وحُسنها٬ وظهرَ ذلك جلياً في كل ما كان يقومُ بهِ رسول الله - عليهِ الصّلاة والسّلام - ٬ وكل ما كان يُعرفُ بهِ ويُشهدُ لهُ من أخلاق٬ فقد ذَكر الله سبحانهُ وتعالى في كتابِهِ العزيز واصفاً نبيّهُ : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) {سورة القلم:4}.

كان حُسن الخلق من أعظم الصّفات التي اتّصف بها نبيُّ الإسلام٬ كما اتّصف بمكارِم الأخلاق٬ ومحاسنِ الصّفات٬ وباعتبارهِ قدوةً لكُل مُسلم ومسلمة فإنّ على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ مجاهدة النفس للتّحلي بأحسن الأخلاق وأفضلها٬ وعلى كُل مؤمنٍ عاقلٍ أنْ يطمح لأنْ يكون عند الله مرضياً٬ وعند النّاس مقبولاً٬ وهذه الأمنية لا تُحقَقُ إلا بحُسن الخُلق٬ لما يتميّز بهِ من خصائص وفضائل تميّز أصحابها.

فضل حُسن الخُلق

أشكال حُسن الخُلق

تكثُر أشكال الإحسان والأخلاق في الإسلام ولكنْ من أهمّ الأخلاق الإسلامية: برّ الوالدين٬ وصلة الرّحم٬ وإفشاء السّلام٬ وبشاشةُ الوجه٬ والإحسان للجيران٬ وطيب الكلام٬ وإطعام الطّعام٬ وصلاة اللّيل٬ والإحسان لأهلِ البيت٬ ومعاشرة الزّوجة بالإكرام والاحترام٬ وصدق الحديث٬ وأداء الأمانة٬ ونظافة الجِسم والمنزل٬ وغيرها من الأخلاق الحميدة والمُستحبة في الإسلام.