طريقة الوضوء بالترتيب طب 21 الشاملة

طريقة الوضوء بالترتيب طب 21 الشاملة

الوضوء

عرَّف أهل اللُّغة الوضوء لُغةً بأنَّه جاء من الوَضَاءة، أي النَّظافة، والجمال، والبهجة، أما أهل الفقه فعرَّفوه اصطلاحاً بأنَّه الغسل لأعضاءٍ معيَّنة ذكرتها الشَّريعة في الكتاب والسُّنَّة، بحيث إنَّ هذا الغسلُ يكون على هيئةٍ أو صفةٍ معيَّنة، كما أن هذا الغسل ما هو إلا تعبُّد لله عزَّ وجل.

وللوضوء فضائل كثيرة، فهو شطر الإيمان كما قال عليه الصَّلاة والسَّلام: (الطُّهور شَطْر الإيمان) [رواه مسلم]، كما أنَّ الوضوء مُكفِّرٌ للذُّنوب، حيث إن عثمان بن عفَّانٍ رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "'(من توضَّأ فأحسَنَ الوُضوء، خرجت خطاياه من جسده، حتَّى تخرج من تحت أظْفارِه)'" [رواه مسلم]، وغيرها الكثير من الفضائل التي روتها السُّنَّة النَّبويَّة.

طريقة الوضوء وصفة أشكاله

سنبيِّن هنا طريقة الوضوء بالتَّرتيب، وصفة هذا الوضوء بالتَّفصيل مستندين إلى الأدلّة الشَّرعية من الكتاب والسُّنَّة، وبفهم العلماء لهذه الأدلَّة إن شاء الله بالنِّقاط الآتية:[1]

المراجع

  1. ↑ "بيان كيفية الوضوء والصلاة"، الموقع الرَّسمي للإمام ابن باز رحمه الله. بتصرّف.
  2. ↑ "ما هي صفة الوضوء؟"، موقع طريق الإسلام. بتصرّف.