تعتبر نبتة حبّ الرشاد من النباتات الحولية التي يصل ارتفاعها قرابة أربعين سنتيمتراً، وهي ذات أوراق سفلية عملاقة، وأزهارها عريضة بيضاء، والثمار خردلية تُخرج بذوراً ملساء صغيرة بُنية اللون مائلة إلى الحمرة، ولها الكثير من المسميات كالحُرف، والثفاء، والبذور تُسمى باسم الرشاد، ولهذه النبتة العديد من الفوائد التي سنتعرف عليها فيما يلي، إلى جانب معرفة الأضرار التي يسببها شرب مغلي هذه الحبة.
والموطن الأصلي لها هو منطقة الشرق الأوسط، حيثُ يتواجد بكثرة في سوريا وخاصة في هضبة الجولان، كما تحتوي هذه النبتة على الكثير من المواد الكيميائية وعناصر مفيدة للجسم، كالحديد، والفوسفور، واليود، والكالسيوم، والفيتامينات، والمغنيز.
إنّ تناول أي مشروب عُشبيّ يجب أن يكون بكميات قليلة ومضبوطة، ولفترات قصيرة، وذلك لأن أي مادة أو عُشبة تحتوي على مواد سامة بنسب مختلفة، فمع الاستمرار في تناولها وبجرعات كبيرة تؤدي إلى زيادة نسبة سميتها في الجسم، فالأضرار الناتجة عن شرب حب الرشاد تكون ذات احتمالية كبيرة إن تم خلطه مع غير العسل أو الحليب، ومن هذه الأضرار ما يلي:
بعد غلي كوب من الماء نضيف إليه ملعقة من حب الرشاد، ونتركه ينقع ونشرب منه مقدار كوب صباحاً ومساءً، ويُفضل إضافة ملعقة من العسل إليه.