فوائد زيت الكانولا طب 21 الشاملة

فوائد زيت الكانولا طب 21 الشاملة

زيت الكانولا

تحتوي عائلة الخضروات الكرنبيّة (بالإنجليزيّة: Brassica Family) على نوعين مُتقاربين في الصّفات، وتُعرَف بالأسماء العلميّة: (Brassica napus)، و(Brassica rapa)[1] الثاني هو الاسم العلميّ لنبات اللّفت المعروف الذي يُؤكَل جِذْره ذو اللون الأبيض غالباً، ويظهر اللون البنفسجيّ عليه في المناطق العلوية التي تعرّضت لأشعة الشّمس، كما تُؤكَل أوراق اللفت وأضلعه أيضاً.[2] بالعربيّة يُطْلَق على بذور كلا النّوعين اسم بذور اللفت ولا يُفرَّق بينهما، بينما في الحقيقة بذور النّوع الآخر هي التي يتم استخراج الزّيت منها.

قديماً، كان يتم إنتاج زيت بذور اللفت في أمريكا الشماليّة فقط، وبكمّيات صغيرة لأغراض صناعيّة، ولم يكن يصلح للاستخدام في الطّعام لاحتوائه على حمض الأيروسيك السّام بمُستويات عالية. في عام 1976م بدأ الكنديّون بإنتاج أصنافٍ مُحسّنةٍ من بذور اللّفت زيتها صالح للاستخدام البشريّ، سُمّيت فيما بعد باسم كانولا، وأصبح زيت الكانولا من أكثر الزّيوت استهلاكاً في العالم خلال الأربعين سنة الماضية.[1] تمّت الموافقة على زيت الكانولا وأصبح من ضمن الأغذية الآمنة مِن قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) ووزارة الصحّة والخدمات البشريّة.[3]

العناصر الغذائيّة في زيت الكانولا

الجدول الآتي يبيّن محتوى ملعقة طعام، أي ما يُقارب 14 غرام، من زيت الكانولا من العناصر الغذائيّة:[4]

العنصر الغذائيّ
القيمة
الماء
0 غم
الطّاقة
124 كالوري
البروتين
0غم
الدّهون
14 غم
الكربوهيدرات
0 غم
الألياف الغذائيّة
0 غم
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول)
2.44ملغم
فيتامين ك
10 ملغم
الجاما توكوفيرول
3.83 ملغم
الأحماض الدهنيّة المُشبعة
1.03 غم
الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبعة
8.859 غم
الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة
3.940 غم
الأحماض الدهنيّة المُتحوّلة
0.055 غم
الكولسترول
0 ملغم
الكافيين
0 ملغم

خصائص زيت الكانولا

يمتاز زيت الكانولا بالخصائص الآتية:

فوائد زيت الكانولا

زيت الكانولا يُعدّ من أكثر الزّيوت صحيّة، وله فوائد عديدة على صحّة الإنسان:

الكولسترول وأمراض القلب

من فوائد زيت الكانولا على القلب والوقاية من الكولسترول ما يأتي:[1]

السُكريّ

إنّ استخدام زيت الكانولا بديلاً عن الزّيوت التي تحتوي دهوناً مُشبعةً له تأثيرات إيجابيّة في تنظيم مُستويات السكّر في الدم، وتحسين استجابة الإنسولين. دور الدّهون الأحاديّة غير المشبعة (MUFAs) في تحقيق هذه النّتائج ما زال قيد الدّراسة، ولكنّ النّتائج تُظهر أن لاستخدام زيت الكانولا دوراً وقائيّاً لمرض السُكريّ.[1]

عمليات الأيض

قد يكون لزيت الكانولا تأثيراً إيجابيّاً على عمليّات الأيض وحرق الطّاقة في الجسم، ولكنّ النّتائج التي ظهرت ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدّراسات لتُؤكّد فعاليتها.[1]

السرطان

أشارت بعض الدّراسات المخبريّة بأنّ لزيت الكانولا دوراً مُحتملاً في الحماية من بعض أنواع من السّرطان، كسرطان القولون. قد يكون لمُحتوى زيت الكانولا من الأحماض الدهنيّة المُفيدة دور في مُحاربة الخلايا السرطانيّة. وبشكل عام فإنّ الموضوع بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث للوصول إلى نتائج مُؤكّدة.[1][7]

استخدامات زيت الكانولا

الطّهي وإعداد الأطباق

لزيت الكانولا نكهة خفيفة، ويتحمّل درجة حرارة عالية قبل أن ينتج عنه الدخان، ممّا جعل له استخدامات مُتنوّعة كزيت للطّبخ، حيث يدخل في صنع عدد من الأطباق، وله استخدامات أخرى خلال الطّبخ:[8]

الاستخدامات الصناعيّة

لزيت الكانولا استخدامات أخرى صناعيّة:[6]

تختنق وتموت.

محاذير تناول زيت الكانولا

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Lin Lin, Hanja Allemekinders, Angela Dansby, and others (2013), "Evidence of health benefits of canola oil", Nutrition reviews, Issue 6, Folder 71, Page 370–385.
  2. ↑ Megan Ware RDN LD (19-1-2016), "Nutrition / Diet Turnips: Health Benefits, Facts, Research"، medical news today. Edited.
  3. ^ أ ب Dupont J1, White PJ, Johnston KM and others (1989), "Food safety and health effects of canola oil.", Journal of the american college of nutrition, Issue 5, Folder 8, Page 360-75.. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 04582, Oil, canola", United States Department of Agriculture, National Nutrient Database for Standard Reference, Retrieved 15/01/2017.
  5. ^ أ ب ت ث ج Diana Wells (28/04/2016), "canola oil"، healthline, Retrieved 15/01/2017. Edited.
  6. ^ أ ب "canola oil myths debunked", canola.okstate, Retrieved 15/01/2017.
  7. ↑ Bhatia E, Doddivenaka C, Zhang X and others (2011), "Chemopreventive effects of dietary canola oil on colon cancer development.", Nutrition and Cancer, Issue 3, Folder 63, Page 242-7.
  8. ^ أ ب Kathleen M. Zelman (28/04/2016), "canola-oil"، webmd, Retrieved 15/01/2016.
  9. ^ أ ب Holly Klamer, "is canola oil bad for you?"، caloriesecrets, Retrieved 15/01/2017.