يُستخرج زيت جوز الهند من اللب الأبيض الداخلي لثمرة جوز الهند، وتُكوِّن الدهون المشبعة ما نسبته 83% من كمية الدهون الكلية الموجودة فيه، ولذلك فقد كان يُعتقد أنّه زيت غير صحيّ، لكنّه في الحقيقة يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وربّما يكون ذلك لأنّ معظم الدهون المشبعة المكوِّنة له تكون على شكل حمض الغار (بالإنجليزية: Lauric acid)، وهو من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: Medium-chain triglyceride)، ويعتقد الباحثون أنّه لا يؤثر بنفس الطريقة التي تؤثر بها الدهون المشبعة في الجسم.[1]
يُعتقد أنّ زيت جوز الهند يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[2][3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يقارب 15 غراماً من زيت جوز الهند البكر العضوي:[4]
يُعدّ زيت جوز الهند آمناً عند وضعه على الجلد، كما أنّه آمنٌ عند تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، ورغم ذلك فإنّ الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، ولذلك يجب استخدامه باعتدال، وهناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من استهلاك زيت جوز الهند، ومن هؤلاء الأشخاص:[5]
هناك أنواعٌ مختلفةٌ من زيت جوز الهند، ويكون بعضها أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، ومن هذه الأنواع:[2]