فوائد زبدة حليب البقر طب 21 الشاملة

فوائد زبدة حليب البقر طب 21 الشاملة

الزبدة

تُعتبر الزبدة منتجاً من منتجات الألبان المصنوعة من الحليب المُحرَك بقوة، أو المخضوض، وهي عمليةٌ تفصل الدهون الصلبة عن السائل المعروف بمخيض اللبن، وتُصنع الزبدة أيضاً من حليب الثديات الأخرى؛ مثل: الأغنام، والماعز، والجاموس، وتتوفر العديد من أنواع الزبدة المختلفة، بما في ذلك الزبدة المالحة، وغير المالحة، وغيرها، ويختلف كلٌّ منها بناءاً على مكوناتها، وطريقة إنتاجها، كما تتمتع الزبدة بنكهةٍ غنيةٍ، وملمسٍ كريميٍّ؛ وذلك بسبب تركيزها العالي من الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدّة استخدامات للزبدة؛ فهي تستخدم في الطبخ على درجات حرارة عالية؛ مثل: التحمير، والقلي، ويمكن أن تساهم في الحدّ من الالتصاق عند إضافة النكهة، كما تستخدم الزبدة على نطاقٍ واسع في الخَبز لإضافة ملمسٍ، وحجمٍ للمنتجات المخبوزة، والحلويات، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تُوضع على الخُبز، والخضار المُحمّصة، وأطباق المعكرونة، وغيرها الكثير.[1]

فوائد زبدة حليب البقر

يمكن أن تحتوي الزبدة على العديد من العناصر الغذائية غير الموجودة في العديد من الأطعمة الأخرى، كما أنَّ الزبدة المصنوعة من حليب الأبقار التي تغذت على الأعشاب، تتمتع بفوائد كبيرة، ومنها ما يأتي:[2][3]

القيمة الغذائية للزبدة البقرية

يُوضح الجدول الآتي بعض ما يحتويه 100 غرامٍ من الزبدة من العناصر الغذائية:[6]

العناصر الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
717 سعرة حرارية
البروتين
0.85 غرام
الدهون
81.11 غراماً
الكربوهيدرات
0.06 غرام
السكريات
0.06 غرام
الكالسيوم
24 ملغراماً
البوتاسيوم
24 ملغراماً
الصوديوم
11 ملغراماً

أضرار الزبدة البقريّة

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية (بالإنجليزيّة: USDA)؛ فإنَّ الزبدة الحقيقية لا تحتوي على أيّةِ دهون متحولة (بالإنجليزيّة: Trans Fats)، ومع ذلك فإنَّها تحتوي على مستويات عالية من الدهون المُشبعة التي يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وأظهرت دراسة أنَّ الزبدة قد ترفع من الكوليسترول الضار مقارنةً بزيت الزيتون في حال عدم تناولها باعتدال، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.[7][8]

كما توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم استهلاك الشخص لأكثر من 5 إلى 6 % من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الدهون المشبعة، والتي تبلغ حوالي 13 غراماً يومياً، وعلى الرغم من فوائد الزبدة العديدة، إلا أنَّها تتألف بشكلٍ رئيسيّ من الدهون التي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل غير المرغوبِ فيها عند تناولها بشكلٍ مفرطٍ؛ كالإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسرطان، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم؛ الذين قد يحتاجون إلى تقييد تناولهم من الزبدة، أو حتى تجنبها تماماً.[7]

المراجع

  1. ↑ Rachael Link, "Is Butter Bad for You, or Good?"، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kris Gunnars (17-4-2018), "Butter vs. Margarine: Which Is Healthier?"، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Liji Thomas (26-2-2019), "Is Butter Good for You?"، www.news-medical.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  4. ↑ Laura Pimpin, Jason H. Y. Wu, Hila Haskelberg and others (29-6-2016), "Is Butter Back? A Systematic Review and Meta-Analysis of Butter Consumption and Risk of Cardiovascular Disease, Diabetes, and Total Mortality", PLOS One, Issue 6, Folder 11, Page 1371. Edited.
  5. ↑ Kay-Tee Khaw, Stephen Sharp, Leila Finikarides and others (6-3-2018), "Randomised trial of coconut oil, olive oil or butter on blood lipids and other cardiovascular risk factors in healthy men and women.", BMJ Journal , Issue 3, Folder 8, Page 1-14. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 01145, Butter, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 27-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب David Railton (5-12-2018), "Is ghee more healthful than butter?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  8. ↑ Sara Engel, Tine Tholstrup (1-7-2015), "Butter increased total and LDL cholesterol compared with olive oil but resulted in higher HDL cholesterol compared with a habitual diet ", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 102, Page 309–315. Edited.