فوائد أكل البرتقال يومياً طب 21 الشاملة

فوائد أكل البرتقال يومياً طب 21 الشاملة

البرتقال

يحتوي البرتقال على عناصر غذائية عديدة ضرورية لصحة الجسم، ولعلّ من أبرزها: فيتامين C، والفولات، والألياف الغذائية، والأملاح المعدنية وغيرها، إضافة لكونه من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله من الفواكه المثالية للأشخاص الذين يقومون بحميات غذائية بغرض فقدان الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول البرتقال طازجاً له قيمة غذائية أكبر من تناول عصيره، وذلك لتجنب فقدان أي من عناصره الغذائية الهامة، وتحقيق فوائد صحية، وغذائية أكبر.[1]

فوائد أكل البرتقال يومياً

يوفر تناول البرتقال العديد من الفوائد العلاجية والصحية نذكر منها:[2]

تقليل خطر السكتة الدماغية

يحتوي البرتقال وقشر البرتقال على مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية بنِسَب مذهلة، حيث يبلغ محتواه من فيتامين C إلى 130%‏ من الاحتياجات اليومية المقدرة للجسم، وبحسب جمعية القلب الأمريكية (AHA)، فإنّ تناول كميات أعلى من العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات كالبرتقال، والجريب فروت، ساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وخصوصاً عند النساء بنسبة 19% تقريباً‏.[2]

خفض ضغط الدم

يحتوي البرتقال على نسب جيدة من عنصر البوتاسيوم، ولأنّ الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم في الدم أمر هام لخفض ضغط الدم، فإنّ الزيادة في تناول عنصر البوتاسيوم له نفس القدر من الأهمية، وذلك بسبب آثاره المفيدة في توسيع الأوعية الدموية، لذا وبحسب دراسة استقصائية وطنية للصحة والتغذية (NHANES)، فإنّ أقل من 2٪‏ من البالغين في الولايات المتحدة يتلقون يومياً حوالي 4700 ملليغرام من البوتاسيوم، لأنّ تناول البوتاسيوم بنِسَب عالية يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تقدر بـ20% تقريباً.[2]

الحماية من مرض السرطان

نشرت دراسة في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أنّ استهلاك البرتقال وعصيره، والموز في العامين الأولين من الحياة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، فهذه الفواكه تعد مصادر ممتازة من مضادات الأكسدة القوية، وفيتامين C، والتي تساعد على مكافحة نمو الجذور الحرة المتسببة بالسرطان، في حين أنّ تناول كمية كافية من فيتامين C يعد ضرورياً أيضاً كمضاد للأكسدة، ويجب استهلاكه بنِسَب عالية للحماية من الإصابة به، إذ خلصت إحدى الدراسات إلى أنّ فيتامين C يمكن استخدامه في إضعاف نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم، ولكن هناك حاجة إلى استخدام 300 حبة من البرتقال ليستخلص منها فيتامين C.[2]

يرتبط وجود كميات عالية من الألياف الغذائية في الخضروات والفواكه مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، والمستقيم، وبالرغم من ذلك، فلقد ربطت دراسة أجريت في عام 2015 عصير البرتقال، والجريب فروت مع ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد، إذ وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الجريب فروت أو عصير البرتقال، كان لديهم احتمال أكثر من الثلث للإصابة بمرض الميلانوما (بالإنجليزية: melanoma) أو سرطان الجلد، مقارنة مع الأشخاص الذين يستهلكون كميات منخفضة منها.[2]

المحافظة على صحة القلب

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الطبيعية، وفيتامين C، والكولين، والبوتاسيوم، وجميعها عناصر تدعم صحة القلب، وبحسب الدكتور مارك هيوستن، وهو أستاذ مساعد في الطب في كلية الطب في فاندربيلت ومدير معهد ارتفاع ضغط الدم في مستشفى سانت توماس في تينيسي، فإنّ الزيادة في تناول البوتاسيوم مع انخفاض في تناول الصوديوم يساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فلقد وجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين يستهلكون (4069 ملليغراماًَِ) من البوتاسيوم يومياً، انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب نقص تروية القلب بنسبة تصل لـ49%، مقارنة مع أولئك الذين يستهلكون كميات أقل من البوتاسيوم (حوالي 1000 ملليغرام يومياً)، كما يرتبط ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم مع انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والحفاظ على كثافة الأملاح المعدنية في العظام، والحماية ضد فقدان كتلة العضلات، والحد من تشكيل حصى الكلى.[2]

خفض مستوى السكر في الدم

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الطبيعية، لذا فهو يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، فلقد أظهرت الدراسات أنّ مرضى السكري من النوع الأول الذين يستهلكون الأغذية الغنية بالألياف لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم، أما المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني، فظهر لديهم تحسن كبير في نسبة السكر، والدهون، ومستويات الإنسولين في الدم. كما توفر حبة البرتقال المتوسطة الحجم ​​حوالي 3 غرامات من الألياف، إذ توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين 21-25 غراماً/يوماً للنساء، و 30-38 غراماً/يوماً للرجال.[2]

المحافظة على صحة بشرة

يحتوي البرتقال على نسب عالية من فيتامين C، ومضادات الأكسدة، وهي مواد طبيعية تساعد على حماية الجلد، وتحسين حالته الصحية، والحد من التجاعيد، والشيخوخة المبكرة، سواء تم تناوله بشكله الطبيعي، أم تطبيقه موضعياً على البشرة لمكافحة تلف الجلد الناجم عن التلوث، أو أشعة الشمس، وتحسين حالته الصحية بشكل عام.[2]

القيمة الغذائية للبرتقال

فيما يلي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من البرتقال بحسب قاعدة بيانات المغذيات الوطنية لوزارة الزراعة الأميركية:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية.
الطاقة
49 كيلو كالوري
البروتين
0.94 غراماً
الكربوهيدرات
11.89 غراماً
إجمالي الدهون
0.30 غراماً
الكولسترول
0 ملليغراماً
الألياف الغذائية
2.50 غراماً
الفولات
39 ميكروغراماً
فيتامين C
48.5 ملليغراماً
الثيامين
0.087 ملليغراماً
فيتامين A
230 وحدة دولية
البوتاسيوم
179 ملليغراماً
الصوديوم
0 ملليغراماً
الحديد
0.09 ملليغراماً
الكالسيوم
40 ملليغراماً
النحاس
39 ميكروغراماً
المنغنيز
0.023 ملليغراماً
المغنسيوم
10 ملليغراماً
الزنك
0.06 ملليغراماً

المراجع

  1. ↑ ERICA KANNALL (OCT. 03, 2017), "How Do Oranges Help Your Body?"، www.livestrong.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Megan Ware RDN LD (Wed 20 December 2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.
  3. ↑ "Orange fruit nutrition facts", www.nutrition-and-you.com, Retrieved 22-2-2018. Edited.