فوائد الحلبة على الريق طب 21 الشاملة

فوائد الحلبة على الريق طب 21 الشاملة

الحلبة

تمتلك عشبة الحلبة أوراقاً خضراء يمكن أكلها، وأزهاراً بيضاء صغيرة، وقروناً تحتوي على البذور، ويُطلق عليها علمياً (بالإنجليزية: Trigonella foenum-graecum)، ويبلغ طولها 60-90 سنتمتر، وتنمو في أجزاء من أوروبا وآسيا الغربية، إلا أنّ المصريين كانوا أول من استخدمها في عام 1500 قبل الميلاد، ويشيع استعمالها كنوعٍ من التوابل، ولتكثيف قوام الطعام (بالإنجليزية: Thickening Agent) في الطبخ، وتستخدم في بعض الصناعات كالصابون، والشامبو، كما تُستعمل بذورها الصغيرة بنيّة اللون لأغراض طبية، ويمكن شراء بذورها كاملةً كما هي أو مطحونة، ويُصنع منها الشاي، كما أنّها تتوفر على شكل مكملات غذائية.[1][2]

فوائد الحلبة على الريق

يُنصح باحتواء النظام الغذائيّ الذي يهدف إلى إنقاص الوزن على بذور الحلبة، لما لها من تأثير في تقليل الشهيّة وزيادة الإحساس بالشبع، وذلك من خلال مضغ بذور الحلبة المنقوعة في الصباح على معدةٍ فارغة، ما يُسبّب انتفاخ الألياف الذائبة الموجودة داخلها وامتلاء المعدة، كما أنّ لبذور الحلبة دوراً في خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك لاحتوائها على كلِّ من الألياف والبوتاسيوم، ويمكن الحصول على هذه الفائدة من خلال نقع ملعقتين صغيرتين من بذورها في الماء لليلة كاملة، وتناولها في صباح اليوم التالي على معدة فارغة، بالإضافة لشرب الماء الذي نقعت فيه، والاستمرار في استخدام هذه الوصفة مدة ثلاثة شهور.[3][4]

فوائد الحلبة بشكل عام

نتيجةً لاحتواء الحلبة على عناصر غذائيّة معيّنة، فإنّ تناولها يمكن أن يمدّ الجسم بكثيرٍ من الفوائد، ومنها ما يلي:[2][5]

قيمة الحلبة الغذائية

تحتوي ملعقة طعام كبيرة، أو ما يساوي 11.1 غرام من بذور الحلبة على ما يأتي من العناصر الغذائية:[7]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
36 سعرة حرارية
الماء
0.98 غرام
البروتين
2.55 غرام
الدهون
0.71 غرام
الكربوهيدرات
6.48 غرام
الألياف
2.7 غرام
الكالسيوم
20 ميليغرام
الحديد
3.72 ميليغرام
المغنيسيوم
21 ميليغرام
الفسفور
33 ميليغرام
البوتاسيوم
85 ميليغرام
الصوديوم
7 ميليغرام
الزنك
0.28 ميليغرام
الفولات
6 ميكروغرام
فيتامين أ
7 وحدة دولية

بعض التحذيرات والآثار الجانبية

يؤدي استهلاك الحلبة ومكملاتها الغذائية إلى بعض الآثار الجانبية، ونذكر منها ما يأتي:[2]

المراجع

  1. ↑ Rena Goldman, Tim Jewell (27-2-2017)، "Diabetes: Can Fenugreek Lower My Blood Sugar?"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rudy Mawer (8-9-2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  3. ↑ Thiruvelan (23-6-2010), "Fenugreek Diabetes"، www.healthy-ojas.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  4. ↑ Thiruvelan (24-6-2010), "Hypertension Home Remedies"، www.healthy-ojas.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت Mita Majumdar، "Fenugreek - Health Benefits, Uses, and Side Effects"، www.medindia.net, Retrieved 9-5-2018. Edited
  6. ↑ "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 9-5-2018. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 02019, Spices, fenugreek seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2018. Edited.