فوائد العلكة في علاج الحموضة طب 21 الشاملة

فوائد العلكة في علاج الحموضة طب 21 الشاملة

العلكة

كانت العلكة (بالإنجليزيّة: Gum) تُصنع قديماً باستخدام عُصارة الأشجار، مثل: شجرة التنوب (بالإنجليزيّة: Spruce)، وكان النّاس يعلكون هذه المادّة بأشكال مُختلفة منذ آلاف السنين، وفي الوقت الحاضر تُصنع العلكة غالباً من المطّاط الصّناعي، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع مُكوّناتها تُصنَّف ضمن قائمة Food grade؛ أيّ أنّها تُعدّ صالحةً للاستهلاك البشريّ، وقد تستخدم بعض العلامات التجاريّة للعلكة كميّاتٍ صغيرة من مُكوّنات مُختلَف على سلامة استخدامها، لكنّ الكميّات في هذه الحالة تكون أقلَّ بكثيرٍ من الكميّة التي تُسبّب الضرر، ومع ذلك يجب عدمُ الإفراط في مضغ العلكة؛ لأنّ ذلك يُمكنُه أنْ يُلحق الضرر بالفكَّ، بالإضافة إلى التَّسبُّب بالصُّداع، كما تحتوي جميع أنواع العلكة على المُكوّنات الآتية، وهي: الراتنج (بالإنجليزيّة: Resin)، والمواد الحافظة، والمُحلّيات، مثل: قصب السُّكر، وشراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر، فتُستعمَل فيها المُحلّيات الصناعيّة، مثل: الأسبرتام، أو السُّكر الكحولي، مثل: الزيليتول.[١][٢]

فوائد العلكة في علاج الحموضة

تُعرّفُ حموضة المعدة (بالإنجليزيّة: Heartburn)، بأنّها الحالة الناتجة عن التدفُّق الارتجاعي للمواد التي توجد في المعدّة إلى المريء؛ الذي يُمثّل القناة التي تصل الفم بالمعدة؛ ممّا يُحدِث شعوراً بالحرقة المؤلمة، وعدم الارتياح، وتُعرف هذه الحالة بالارتجاع المِعَدي المريئي (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، الذي قد يكون مُزمناً، أو شديداً، كما قد يتّجه العديد من النّاس نحو تحسين نظامهم الغذائيّ، ونمط حياتهم؛ لتخفيف هذه الأعراض، وقد تبيّن أنّ مضغ العلكة يُمكن أن يُساهم في ذلك؛ إذ إنّها تُعزِّز من إنتاج اللُعاب (بالإنجليزيّة: Saliva)؛ ممّا يُحسّن من البلع، ويُسرّع من عمليّة التخلّص من حموضة الفم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ اللّعاب يحتوي على مادّة البيكربونات التي تُعادل الحمض الموجود في المريء، ومن الجدير بالذكر، أنّ هذه المادة تُضاف إلى بعض أنواع العلكة، ممّا يدعم قدرتها على التخفيف من الحموضة، كما يُنصَح بتناول الأنواع الخالية من السُّكر؛ حيث إنّها تُساعد على الحدِّ من التهيّج، والالتهابات، كما جاء في دراسةٍ نشَرَتها مجلّة Journal of Dental Research، أشارت إلى أنّ مضغَها مدّة نصف ساعة بعد الوجبة قد يُخفّف من أعراض ارتجاع المعدة، ومن جهةٍ أخرى، فإنّه يُوصى بالابتعاد عن العلكة المُنكّهَةِ بالنعناع (بالإنجليزيّة: Minty gums)، والتي قد تزيد من هذه الأعراض.[٣][٤]

فوائد أخرى للعلكة

تُقدِّم العلكة فوائد صحيّة عديدة للجسم، ولا تقتصر أهميّتها في علاج الحموضة فقط، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[٥][٦][٧]

القيمة الغذائيّة للعلكة

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكلّ 100 غرامٍ من العلكة:[٩]

العنصر الغذائيّ
الكميّة
السُّعرات الحراريّة
360 سعرةً حراريةً
الماء
2.6 مليليتر
السكّر
66.08 غراماً
البروتين
0 غرام
البوتاسيوم
2 ميليغرام
الكربوهيدرات
96.7 غراماً
الصوديوم
1 ميليغرام
الدُّهون
0.3 غرام
الألياف
2.4 غرام
الكولسترول
0 ميليغرام

المراجع

  1. ↑ Helen West (27-10-2016), "Chewing Gum: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Can chewing gum cause a headache?"، www.webmd.com, (21-5-2018), Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong (28-3-2019), "Natural Remedies for Acid Reflux"، www.verywellhealth.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  4. ↑ Corey Whelan (26-5-2016), "Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Health Tip: Chewing Sugarless Gum", www.drugs.com, (1-2017)، Retrieved 20-4-2019. Edited.
  6. ↑ Kris Sollid (29-9-2017), "Sugar Alcohols in Gum: A Wad Full of Benefits"، www.foodinsight.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  7. ↑ Nicole Galan (8-3-2018), "How to pop your ears: Eight effective methods"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  8. ↑ Kathleen Zelman, "Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss"، www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 19163, Chewing gum", www.ndb.nal.usda.gov,4-2018، Retrieved 20-4-2019. Edited.