يُستخرج زيت الزيتون من ثمار الزيتون، ويعود استخدامه إلى ما قبل 6000 عامٍ، وتتميز منطقة البحر الأبيض المتوسط ببساتين الزيتون، كما أنّ زيت الزيتون قد استخدم في المجال الطبي، والاحتفالات الدينية، وأصبح مصدراً غذائياً مهماً لدى العديد من الثقافات، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يتكون من الدهون وخاصةً الدهون الأحادية غير المشبعة، كما يُنصح عند تخزينه بحفظه في عبوة زجاجية داكنة؛ وذلك لإبقائه طازجًا.[1]
استُخدم زيت الزيتون منذ القِدَم في تدليك الجسم؛ إذ إنّه يساعد على زيادة مرونة الجلد، وإمداد العضلات الرئيسية بالدم، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2010 أنّ تدليك جسم الرياضي بزيت الزيتون بعد ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تسريع عملية تعافي العضلات، حيث إنّه يساهم في زيادة تدفق الدم، وإزالة نواتج عملية الأيض كحمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid) بسرعة من الأوعية الدموية المتمددة، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الزيتون اعتمد كوسيلة للعلاج، والوقاية من الإصابات الرياضية، وبالتالي فإنّ استهلاك زيت الزيتون يحافظ على صحة العضلات.[2]
يُوفر زيت الزيتون مجموعةً من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي تتوفر في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يساوي 13.5 مليليتراً تقريباً من زيت الزيتون:[5]
تعتمد جودة زيت الزيتون على مدى تعرضه لعمليات المعالجةٍ الحراريةٍ والكيميائية، وكلمّا قلّ تعرضه لتلك العمليات زادت في المقابل جودته، كما يُعتقد أنّ أصناف زيت الزيتون البكر تُقدم فوائد صحيةٍ أكثر؛ إذ إنّها تحتفظ بمعظم المواد الغذائية من ثمار الزيتون، وفيما يأتي ذكر أبرز أنواعه:[6]
يُعدُّ زيت الزيتون آمناً عند استهلاكه عن طريق الفم أو عند استخدامه على البشرة، وبالرغم من ذلك فقد يُسبب تناول زيت الزيتون عبر الفم الغثيان بعض الأشخاص، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه قد يسبب بعض الأضرار لفئات معينة من الأشخاص، وفيما يأتي توضيح لذلك:[7]