فوائد زيت الزيتون للعضلات طب 21 الشاملة

فوائد زيت الزيتون للعضلات طب 21 الشاملة

زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون من ثمار الزيتون، ويعود استخدامه إلى ما قبل 6000 عامٍ، وتتميز منطقة البحر الأبيض المتوسط ببساتين الزيتون، كما أنّ زيت الزيتون قد استخدم في المجال الطبي، والاحتفالات الدينية، وأصبح مصدراً غذائياً مهماً لدى العديد من الثقافات، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الزيتون يتكون من الدهون وخاصةً الدهون الأحادية غير المشبعة، كما يُنصح عند تخزينه بحفظه في عبوة زجاجية داكنة؛ وذلك لإبقائه طازجًا.[1]

فوائد زيت الزيتون للعضلات

استُخدم زيت الزيتون منذ القِدَم في تدليك الجسم؛ إذ إنّه يساعد على زيادة مرونة الجلد، وإمداد العضلات الرئيسية بالدم، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2010 أنّ تدليك جسم الرياضي بزيت الزيتون بعد ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تسريع عملية تعافي العضلات، حيث إنّه يساهم في زيادة تدفق الدم، وإزالة نواتج عملية الأيض كحمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid) بسرعة من الأوعية الدموية المتمددة، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الزيتون اعتمد كوسيلة للعلاج، والوقاية من الإصابات الرياضية، وبالتالي فإنّ استهلاك زيت الزيتون يحافظ على صحة العضلات.[2]

فوائد زيت الزيتون بشكلٍ عام

يُوفر زيت الزيتون مجموعةً من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[3]

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي تتوفر في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يساوي 13.5 مليليتراً تقريباً من زيت الزيتون:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
119 سعرةً حراريةً
الماء
0.00 مليليتر
البروتين
0.00 غرام
الكربوهيدرات
00.0 غرام
الألياف
0.00 غرام
السكريات
0.00 غرام
الدهون الكُليّة
13.5 غراماً
الدهون المشبعة
1.864 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
9.850 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة
1.421 غرام
الكوليسترول
0.00 مليغرام
الحديد
0.08 مليغرام
فيتامين هـ
1.94 مليغرام
فيتامين ك
8.1 ميكروغرامات

أنواع زيت الزيتون

تعتمد جودة زيت الزيتون على مدى تعرضه لعمليات المعالجةٍ الحراريةٍ والكيميائية، وكلمّا قلّ تعرضه لتلك العمليات زادت في المقابل جودته، كما يُعتقد أنّ أصناف زيت الزيتون البكر تُقدم فوائد صحيةٍ أكثر؛ إذ إنّها تحتفظ بمعظم المواد الغذائية من ثمار الزيتون، وفيما يأتي ذكر أبرز أنواعه:[6]

محاذير استهلاك زيت الزيتون

يُعدُّ زيت الزيتون آمناً عند استهلاكه عن طريق الفم أو عند استخدامه على البشرة، وبالرغم من ذلك فقد يُسبب تناول زيت الزيتون عبر الفم الغثيان بعض الأشخاص، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه قد يسبب بعض الأضرار لفئات معينة من الأشخاص، وفيما يأتي توضيح لذلك:[7]

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala (13-8-2018), "A Detailed Guide to Olive Oil: Why It’s Good for You, What’s in It, Whether You Should Use It on Your Skin, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ Nikitas Nomikos,George Nomikos,Demetrios Kores (26-10-2010), "The use of deep friction massage with olive oil as a means of prevention and treatment of sports injuries in ancient times"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joe Leech (14-9-2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  4. ↑ Christian Nordqvist(11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 04053, Oil, olive, salad or cooking", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2019-3-30.
  6. ↑ "Olive oil", www.betterhealth.vic.gov.au,(10-2012), Retrieved 9-4-2019. Edited.
  7. ↑ "OLIVE", www.webmd.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Olive Oil", www.drugs.com,(9-11-2017), Retrieved 9-4-2019. Edited.