يُعرّف أوميغا-3 على أنّه مجموعةٌ من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة الأساسية، أي أنّها تمتلك عدّة روابط ثنائية في تركيبتها الكيميائية، وتلعب هذه الأحماض أدواراً مهمّةً في جسم الإنسان، إلّا أنّه لا يستطيع صنعها، ولذلك يجب عليه الحصول عليه من مصادرها الغذائية، ويتوفر أوميغا-3 في الغذاء بثلاثة أشكال، فالشكل الأول يسمّى حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic Acid)، واختصاراً (ALA)، وهو موجودٌ في النباتات إجمالاً، أما النوعان الثاني والثالث فيسمّيان حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، واختصاراً (DHA)، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، واختصاراً (EPA)، ويمكن الحصول على هذين النوعين من المصادر الحيوانية والطحالب.[1]
يُعدّ أوميغا3 مهمّاً في فترة الطفولة، وخصوصاً في بعض الحالات، ونذكر منها:[2]
إنّ أوميغا-3 يُعدّ مهمّاً للأطفال منذ بداية حياتهم، وحتى قبل ولادتهم، ومن الفوائد التي يوفرها اوميغا3 للرضع والأجنّة نذكر ما يأتي:[2]
يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من أوميغا3 بحسب الفئات العمرية المختلفة:[3]
يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية عن طريق تناول العديد من أنواع الأطعمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانية لأوميغا3 أكثر فعالية من مصادره النباتية، ونذكر من الأغذية الغنية بأوميغا3:[4]