فوائد تعدد الزوجات في الإسلام طب 21 الشاملة

فوائد تعدد الزوجات في الإسلام طب 21 الشاملة

الشريعة الإسلامية

ممّا لا شكّ فيه أنّ الشّريعة الإسلاميّة وضعت للنّاس المنهج الواضح في الحياة الذي يشتمل على أمورٍ أمرت بها الشّريعة وحثّت عليها، وأمور أخرى حرّمتها ونهت عنها، وأمور سكتت عنها الشّريعة ولم تورد فيها النّص حتّى تترك المجال للعلماء للاجتهاد فيها لما فيه مصلحة النّاس بحسب اختلاف الزّمان والمكان، ولا شكّ في أنّ الالتزام بهذا المنهج الرّباني في الحياة من شأنه أن يحقّق السّعادة للنّاس في الدّنيا والآخرة.

تعدد الزوجات في الإسلام

وإنّ من بين الأمور التي أباحتها الشّريعة الإسلاميّة مسألة تعدّد الزّوجات، وقد جاء في ذلك نصٌ قرآني واضح من ربّ العزّة جلّ وعلا قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) [النساء: 3]، فهذه الآية صريحةٌ واضحة الدّلالة على إباحة تعدّد الزّوجات بالنّسبة للرّجل المسلم، فما هي مناسبة نزول هذه الآية الكريمة؟ وما فوائد تعدّد الزّوجات في الإسلام؟

فوائد تعدّد الزّوجات