هي نوعٌ من البذور الصالحة للأكل، واسمها العلمي (الاسم العلمي: Chenopodium quinoa)، وتتوفر بألوان مختلفة؛ بما في ذلك الأسود، والأحمر، والعاجي، ويرجع أصل نبتة الكينوا إلى منطقة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية؛ وتحديداً في بوليفيا، والإكوادور، وتشيلي، والبيرو، حيث إنّها زُرِعت في هذه المناطق منذ 5000 عام تقريباً.[1][2] وتكون الكينوا في حالتها الطبيعية مُغلّفةً بمركّب كيميائي يُسمّى بالصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)، والذي يمتلك خصائص طبيعيّةً مضادّةً للحشرات، ويمتلك طعماً مراً، وتمرّ بذور الكينوا بعمليّاتٍ تصنيعٍ لإزالة هذا المركب،[1] وتتمتع الكينوا بالعديد من الفوائد الغذائيّة المهمّة؛ إذ إنّها تُعدّ من الحبوب الكاملة، والتي يمكن استخدامها كبديلٍ عن الأرز، أو الكسكس، أو المعكرونة.[2]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام الكينوا في العديد من الوصفات المختلفة سواءً كانت ساخنة أو باردة، كما يعود اختيار نوع الكينوا المُستخدم في الوصفة؛ أي الأحمر، أو الأسود، أو العاجي إلى كلّ شخص حسب رغبته، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأنواع تعمل بشكلٍ أفضل في بعض الوصفات؛ إذ يُعتبر اللون العاجي هو النوع الأكثر شيوعاً في المتاجر، والذي يمكن استخدامه بدلاً من الأنواع الأخرى لأي وصفة، أمّا بذور الكينوا الحمراء فإنّها تُضاف عادةً إلى السلطات الباردة، أو لإعطاء شكلٍ ولونٍ للوجبة؛ وذلك لأنّها تحافظ على شكلها بعد طهيها، بينما تتميّز بذور الكينوا السوداء بطعمٍ حلو، كما أنّها تحافظ على لونها عند طهيها.[2]
يوضّح الجدول الآتي المحتوى الغذائي لـ 100 غرامٍ من بذور الكينوا المطبوخة:[19]
تُعدّ الكينوا آمنةً في الغالب للاستخدام كغذاء، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدامها بكمياتٍ أكبر كدواء آمناً أم لا، أو ما هي آثارها الجانبية.[20] ونذكر من محاذير استخدام الكينوا وآثارها الجانبيّة ما يأتي: