تُعرف السباحة بأنّها رياضةٌ مفيدةٌ للقلب والعضلات، ولكنها تساهم في التَّخفيف من الوزن إذا مارسها الشخص بانتظامٍ مع نظامٍ غذائيٍ صحيّ، وتعتمد السعرات الحرارية المحروقة خلال جلسة السباحة على عدة عوامل مختلفة، وهي الوزن، ووتيرة التمرين، والمدة، وحركة السباحة، وفاعلية التمرين؛ إذ يمكن أنّ يحرق شخص يبلغ وزنه 68 كيلوغراماً 400 سعرة حرارية خلال ساعةٍ من السباحة بوتيرة متوسطة الحدة، و700 سعرةٍ حراريةٍ بوتيرة أسرع.[1]
يمكن البدء بممارسة السباحة بالتدريج؛ لتجنّب التعرّض للإصابة خلال التمرين، وذلك بدءً بمرة إلى ثلاث مراتٍ في الأسبوع، ومن عشرة إلى ثلاثين دقيقة لكل تمرين، وبعد ذلك القيام بإضافة خمس دقائق كُلَّ أسبوع، وينصح الطبيب هولاند بضرورة أخذ قسط من الراحة كلما تطلّب الأمر ذلك، ويقول أيضاً إذا كان تخفيف الوزن هو الهدف من وراء تمارين السباحة فإنه يجب اتباع حميةٍ توفّر السّعرات الحراريّة اللازمة للجسم حتى يكتسب الطاقة اللازمة لأداء التمارين، إذ يجب تناول الطعام قبل السباحة بثلاثين دقيقة لأيِّ تمرين يتطلّب أكثر من ساعة، ويجب أن تحتوي الوجبة على القليل من البروتين، والقليل من الكربوهيدرات، وينصح بتحضير وجبةٍ صحيةٍ لتناولها بعد التمرين والابتعاد عن الوجبات السريعة.[1]
تعدّ السباحة من الأنشطة البدنية الممتعة التي توفّر الكثير من الفوائد الصحيّة، والنفسية للجسم، وهي من الرياضات التي يمكن لجميع الأعمار ممارستها؛ إذ يمكن ممارستها كنوعٍ من الترفيه، أو كنوعٍ من الرياضات المنافسة، ومن فوائده:[2]
اتباع الخطوات التالية يساهم في التقليل من الإصابات التي يمكن أن تصيب الشخص أثناء ممارسة السباحة:[3]