فوائد الحمص الأصفر طب 21 الشاملة

فوائد الحمص الأصفر طب 21 الشاملة

الحمّص الأصفر

يُعدّ الحمّص الأصفر من البقوليات التي عُرفت منذ القدم، وكان من المحاصيل المنتشرة في منطقة الهلال الخصيب جنوب غرب آسيا، حيث استخدم في الحضارة المصريّة، والرومانيّة، واليونانيّة، كما يُعدّ جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الهندي، والنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسّط، ويمتاز الحمّص بأنّه مصدراً مهمّاً للبروتينات؛ ويمكن للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً ولا يستطيعون تناول اللحوم تناول الحمص كبديل صحّي لهم، ويمكن الحصول على الحمّص مُعلّباً أو مجففّاً؛ ويمكن طهي الحمص المجفف بعد نقعه لمدّة أربع ساعات على الأقل.[1]

فوائد الحمّص الأصفر

يمتلك الحمّص الأصفر العديد من العناصر الغذائيّة القيّمة، ويقدّم هذا النوع من البقوليات العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2]

القيمة الغذائيّة للحمّص الأصفر

يبيّن الجدول الآتي محتوى كوباً واحداً أو ما يعادل 80 غراماً من الحمّص الأصفر من العناصر الغذائيّة:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
140 سعرةً حراريةً
البروتين
7.00 غرامات
الدهون
2.00 غرام
الكربوهيدرات
22.00 غراماً
الألياف
11.0 غراماً
السكريات
0 غرام
الكالسيوم
40 مليغراماً
الحديد
2.16 مليغرام
المغنيسيوم
48 مليغراماً
البوتاسيوم
294 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
الزنك
1.20 مليغرام
الفولات
124 ميكروغراماً
فيتامين أ
50 وحدة دولية

أضرار الحمّص الأصفر

تحتوي البقوليات على سكريات قليلة التعدد (بالإنجليزيّة: Oligosaccharides)، وهي من السكريات المعقّدة التي يصعب على الجسم هضمها بسبب افتقاره لأنزيم ألفا-غالاكتوزيداز (بالإنجليزيّة: Alpha-galactosidase) المهم لتحليل السكر، ولذلك فإنّ تناول هذه البقوليات؛ ومنها الحمص يمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض بغازات في الأمعاء، والشعور بعدم الراحة، كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بالبدء بتناول البقوليات بشكلٍ تدريجي، كما أنّ نقع هذه البقوليات في الماء والتخلّص من مياه النقع يقلّل من هذه الأعراض، وبهذه الطريقة يتمّ التخلّص من نوعين من السكريات قليلة التعدد؛ وهما الستاكيوز (بالإنجليزيّة: Stachyose)، والرافينوز (بالإنجليزيّة: Raffinose).[4]

كما يُعدّ الحمّص من الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم؛ ولذلك يُنصح بتناوله باعتدال في حال كان الشخص يتناول أدوية حاصرات-البيتا (بالإنجليزيّة: Beta-blockers)، كما أنّ المستويات العالية من البوتاسيوم يمكنها أن تكون خطيرة على الأشخاص المصابين بتلف أو مشاكل في الكلى؛ حيث تكون الكلى غير قادرة على التخلّص من الكميّات الزائدة من هذا العنصر في الدم، وبالتالي قد يكون ذلك قاتلاً.[4]

المراجع

  1. ↑ Jacquelyn Cafasso (19-5-2016), "Are Chickpeas Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ↑ Brianna Elliott (7-5-2018), "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45291275, CHICKPEAS, UPC: 852078005711", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Ware (4-12-2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.