أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية طب 21 الشاملة

أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية طب 21 الشاملة

المقدمة الأولى

مديرتي الفاضلة، معلماتي العزيزات، أخواتي الطالبات بهذه الأبيات أحييكم تحية الصباح، تحية تليق بهذا الصرح العظيم الذي نحن فيه اليوم طلبةُ علمٍ وبُناة مستقبل واعد، وخير ما يُبدأ به يومٌ ويُبارك به صباح آيات عطرات يتلوها علينا الطالب () صدق الله العظيم.

وطني لو شُغلت بالخلد عنه

وطني، في واوِه الوفاء، وفي طائه الطيبة والهناء، أما نونه ففيها النُبلُ والنّماء، إنّه الحضن الدافئ الذي سيبقى لنا مأوى مهما كبرنا وتبدلت بنا الأحوال، فهو النََّبت الطيب ونحن له فروع، والآن فلنقف وقفة عز وشموخ نؤدي فيها واجب وطننا الغالي ومع (السلام الملكي).

جاء للبشرية نبراساً، وفتح لنا على طريق الهدى باباً فلا يخلو ميدان من ميادين الحياة إلا وله فيه نفحُ حديثٍ أو أثرُ سنةٍ هي لنا بوصلة بها نستنير ونهتدي، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، والقدوة التي تصلح مهما اتسع مدى الزمان والمكان، على خطاه نسير وبخصاله الحميدة نقتدي، والآن مع درّة نبويّة بها ننتفع على لسان الطالب ()، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ ، وجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحامِلِ المِسْكِ ، ونافِخِ الكِيرِ ، فَحامِلُ المِسْكِ ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، ونافِخُ الكِيرِ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً" صدق رسول الله.

للعلم لذّة لا يتذوقها كسول، وللسعي نكهة لا يطولها متقاعس، فما أجمل أنّ نسير في هذه الدنيا باحثين عمّا يفيدنا في أمر ديننا ودنيانا، دائبين في دروب المعرفة لقطف أزكى ثمارها، فالعلم بحرٌ لا يُكتفى منه، فمن قال قد علمت به فقد جهل، والآن مع فيض من المعلومات المنوّعة يقدمها لكم الطالب () بعنوان هل تعلم

الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فعليه بها فمن أضاع فرصة يأخذها بها من أفواه العلماء فقد عُدّ في حق نفسه مقصراً، أمّا الآن فقد جمعنا لكم بعض الأقوال المفيدة والحكم التي سيقدمها لكم الطالب () مشكوراً.

وفي نهاية رحلتنا نتمنى أن تكون إذاعتنا قد أضافت لكم ما هو نافع، وكانت لكم في هذا اليوم خير دافع، فقبل أن نترككم إلى حين لقاء آخر يسعدنا أن يقدم لكم الطالب () ألحان عذبة تطرب لها الآذان وتتفاعل معها الحواس ونشيد ().

المقدمة الثانية

بنشر الشيح والكاديِ وشوق رائحِ غادي

يُلوِّح الفجر بيديه للساعين في سُبل العلم والعمل ليحييهم بأرق تحيّة تليق بِبُناة هذا الوطن الغالي وشباب الغد المشرق، وترسم أشعة الشمس المبهجة أجمل الصباحات لأجلهم، وتنشر الأزاهير جميل عطرها لتدفعهم لمتابعة المسير، ويبقى صوت ترتيل آيات كتابه تعالى أعذب ما قد يصل إلى الآذان كل صباح، والآن مع آيات عطرات يتلوها علينا الطالب () صدق الله العظيم.

سكبت أجمل شعري في مغانيها

هذي بلادي ولا طول يطاولها

للوطن تُكتب أجمل الأشعار، ولأجله يُبذل الغالي والنفيس، وفداءُ أرضه تُبذل الأرواح، فلنقف وقفة عزٍّ وفخار رافعين الهمم، ولننشد معاً (السلام الملكي).

هو الصادق الأمين ومن جاء بالحق المبين، عليه نزل الوحي ليكون هَدياً للعالمين، فعليه صلّوا وسلموا ولتنصتوا لهذا الحديث الشريف الذي سيتلوه علينا الطالب () علّه يكون لنا شفيعاً يوم الدين.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جاء يومَ القِيامَةَ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ من نارٍ، ومَنْ قال في القرآنِ بغيرِ عِلْمٍ جاء يومَ القيامةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ من نارٍ" صدق رسول الله.

القناعة محمودة في كل المواضع إلّا في طلب العلم، فالاستزادة في الحِكَم والعلم مكسب علينا إدراكه، والآن مع فقرة أقوال وحكم يقدمها لكم الطالب () مشكوراً.

تتعدد محطات الحياة بين فرح وحزن، وتعب وراحة، وجد وهزل فما أجمل أن نعيشها جميعها راضيين بما قسم لنا الله منها، إلّا أنّ النفس تحتاج ما يزيح عنها الهموم، والعقل يحتاج ما يجدد فيه الطاقة والمعرفة ولأجل ذلك يقدّم لكم الطالب () فقرة (لغز وفزورة).

تسير برفقتكم اللحظات سريعاً، إلّا أنّ لكل وداع لقاء آخر نحن بانتظاره، فاسمحوا لنا أن نودعكم الآن على أنغام نشيد () يرددها على مسامعكم الطالب () آملين أن تكون إذاعتنا قد أعجبتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.