أفضل وقت لقياس ضغط الدم طب 21 الشاملة

أفضل وقت لقياس ضغط الدم طب 21 الشاملة

ضغط الدم

يُعرَّف ضغط الدم بالقوة الناتجة من انقباض عضلة القلب، والتي تعمل على توزيع الدم إلى جميع أنسجة الجسم عبر الجهاز الدوري، وتكمن أهمية ضغط الدم بأنّه المسؤول عن تزويد تلك الانسجة بالأكسجين والمُغذِّيات، وحمل ثاني أكسيد الكربون والفضلات الناتجة عن عمليات الأيض في الخلايا، ثم إيصالها إلى مراكز التخلص منها في الرئتين والكلى والكبد، كما يُعتبر ضغط الدم مهماً لنقل كريات الدم البيضاء والأجسام المضادة الخاصة بالجهاز المناعي، بالإضافة إلى نقل بعض أنواع الهرمونات مثل الأنسولين.[1] ويتأثر ضغط الدم بعدة عوامل، مما يسبب اختلافاً في قيمته من وقت لآخر، حيث يرتفع ضغط الدم عند القيام بمجهود بدني، أو عند الشعور بالحماس، بينما ينخفض خلال فترات الراحة، ومن العوامل الأخرى المؤثرة في ضغط الدم: التقدُّم بالعمر، وتناول بعض أنواع الأدوية، ووضعية الجسم.[2]

أفضل وقت لقياس ضغط الدم

يفضل قياس ضغط الدم مرتين باليوم، الأولى في الصباح قبل تناول الطعام أو الأدوية، أو القيام بالتمارين الرياضية الصباحية، والمرة الثانية في المساء، وقد يطلب الطبيب قياس قيمة الضغط في نفس الوقت من كل يوم،[3] ومن الجدير بالذكر أنّه يتم التعبير عن قيمة ضغط الدم باستخدام رقمين؛ بحيث يعبر الرقم الأول عن قيمة الضغط الانقباضي، بينما يعبر الرقم الثاني عن قيمة الضغط الانبساطي، وفي التالي تفصيل لكل من هذين الرقمين:[4][5]

كيفية قياس ضغط الدم

يتم قياس قيمتي الضغط المذكورة سابقاً باستخدام سماعة الطبيب (بالإنجليزية: Stethoscope)، حيث يتم وضع رباط موصول بعدَّاد لقياس الضغط على أعلى الذراع أو على الرسغ، إلا أنّ القياس من منطقة الرسغ يُعتبر أقل دقة، بعد ذلك يتم نفخ هذا الرباط بالهواء إلى مستوى معين ثم تفريغ ذلك الهواء منه ببطء، ويتم سماع أولى نبضات القلب وتسجيل الضغط عند تلك النقطة؛ بحيث تمثل هذه قراءة الضغط الانقباضي، ويستمر سماع النبضات إلى أن تختفي، ويتم تسجيل قراءة الضغط عند اختفاء الصوت، وتمثل هذه قراءة الضغط الانبساطي، ويتم التعبير عنهما بالقول مثلاً أنّ قيمة الضغط هي (120 على 80) أو (120\80).[4] وتُستخدم وحدة ميليمتر من الزِّئبق (mm Hg) للتعبير عن قيمة ضغط الدم؛ لأنّ أُولى أجهزة قياس الضغط الدقيقة كانت تعتمد في عملها على الزِّئبق، واستمر استخدام هذه الوحدة في المجالات الطبية حتى يومنا هذا.[5]

ارتفاع ضغط الدم

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، أحد الحالات الطبية الشائعة، والتي تؤدي على المدى الطويل إلى حدوث أضرار في القلب والأوعية الدموية، وقد يعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم على مدى سنوات عديدة دون ظهور أي أعراض واضحة له، مع استمرار تفاقم المشاكل الصحية الناتجة عنه خلال تلك الفترة، وتجدر الاشارة إلى سهولة مراقبة ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه، ولكنّ ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، أو السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).[6] وينقسم ارتفاع الضغط الدم إلى نوعين رئيسين، كلٌ منهما له خصائصه. وفيما يلي بيان لكل منهما:

انخفاض ضغط الدم

يُوصف ضغط الدم بأنّه منخفض (بالإنجليزية: Hypotension) من قبل معظم الاطباء عند هبوط مستواه ليصل إلى ما دون (90 على 60) ميليمتر زئبق، ويُعتبر الضغط المنخفض مؤشراً على الصحة الجيدة لدى الرياضيين ومن لديهم بطء في نبض القلب، بينما يُعتبر حالة مَرَضية تستدعي زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض المصاحبة له بشكل متكرر، وقد تشكل هذه الحالة خطراً على الحياة إذا كانت مفاجئة وحادَّة، وتُسمى حينها بالصدمة الدورانية (بالإنجليزية: Shock)، ومن الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغط الدم: الإحساس بالدوار، أو الضعف العام، أو عدم وضوح الرؤية، أو شحوب لون الجلد، أو الغياب عن الوعي.[8] وتندرج عدة أنواع تحت مسمى انخفاض ضغط الدم، ولكل نوع منها مسببات خاصة، وفيما يلي بيان لذلك:[9]

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill (6-2-2019), "What is a normal blood pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Blood Pressure", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Get the most out of home blood pressure monitoring", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Know Your Blood Pressure Numbers", www.webmd.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Understanding Blood Pressure Readings", www.heart.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  7. ↑ Rose Kivi (12-1-2018), "Just the Essentials of Essential Hypertension"، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Low blood pressure (hypotension)", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Hypotension", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 5-4-2019. Edited.