قد يلجأ الطبيب إلى تقديم النصح للوالدين بإجراء بعض التعديلات الغذائية في حال إصابة الرضيع بحساسية الطعام والتي غالباً ما تكون مصحوبة بالمغص (بالإنجليزية: Colic) وأحد الأعراض الآتية: كالطفح الجلدي، والإسهال، والاستفراغ، وصوت أزيز (بالإنجليزية: Wheeze) عند التنفس، وتشمل التعديلات الغذائية ما يأتي:[1]
يُعد استخدام كل من دواء السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) والماء المخصص لهذه الحالات من الخيارات الدوائية التي تُصرف دون وصفة طبية، ويشيع استخدامها للتخفيف من مغص الرضع، وتُعد الخيارات السابقة آمنة نسبياً إلّا أنّه لا توجد أيّ أدلة تدعم مدى فعاليتها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها.[2]
بينت بعض الدراسات أنّ الأطفال الذين يُعانون من المغص تختلف لديهم أنواع بكتيريا الجهاز الهضمي عن الأطفال السليمين، وفي الحقيقة قد ساعدت البروبيوتيك (الإنجليزية: Probiotics) على التخفيف من المغص لدى بعض الرضع، لذا يُنصح باستشارة الطبيب باختيار البروبيوتيك المناسب للرضيع.[2]
يُنصح بتجربة الوسائل الآتية عند معاناة الرضيع من المغص:[3]