صفات الفتاة المسلمة طب 21 الشاملة

صفات الفتاة المسلمة طب 21 الشاملة

أهمية الفتاة في المجتمع المسلم

إنّ للفتاة المسلمة أهميةٌ عظيمةٌ في المجتمع المسلم، فهي تسعى لبناء المجتمع وصلاحه، وتعمل جادّةً بصدقٍ وأمانةٍ للتأثير في المجتمع، ويتجلّى ذلك في حفاظها على القيم الإسلامية، فهي تقوم بالبيت بواجب التربية والتوجيه والإرشاد لأولادها، فتصنع منهم جيلاً يحمل القيم الإسلامية، ويسير عليها، وتكون خارج البيت عفيفةً مستترةً، تنشر الدين الإسلامي، وتحرص على العفّة، وتكون لزوجها معينةً على القيام بطاعة الله تعالى، وحريصةً دائماً على تذكيره بأهمية الكسب الحلال، واجتناب المحرمات، ولا تكلّف زوجها من النفقة ما يثقل كاهله، كما أنّها تحفظ الروابط الاجتماعية والأسرية؛ فتتواصل مع جيرانها بالخير، وتتسم بالأخلاق، والصفات الحسنة في التعامل مع الأقارب والأصدقاء، كما أنّها تحرص على التعلم والتفقّه، فقد حثّ الله -عزّ وجلّ- الرجال والنساء على طلب العلم، كلّ بحسب مكانه ومهمته، ولها دورٌ في الجهاد كذلك، كما ورد في قصص الكثير من الصحابيات رضي الله عنهنّ، فإن لم يكن جهادها بنفسها، فيكون بتقديم المرأة لأولادها، ولمن تحب في سبيل الله تعالى.[1]

وعلى صعيد الحياة العامّة، فإنّ المرأة المسلمة دائمة الحضور والمتابعة، حتى أنّ زوجات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كنّ على اطّلاعٍ دائمٍ بالمستجدات التي تصل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ ليبين رأيه فيها، وقد ورد عن أم سلمةٍ أنّها قالت: (كنت والجاريةُ تُمشِّطُني، فسمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقول: "أيها الناسُ" فقلتُ للجاريةِ: استأخِري عنِّي، قالت: إنّما دعا الرجالَ ولم يدعُ النساءَ، فقلتُ: إنّي من الناسِ)،[2] وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إذا سافر اقترع بين زوجاته، فأخذ واحدةً أو أكثر معه، فكن بذلك على تواصلٍ مستمرٍ بالواقع، فإنّ الإسلام لم يحرّم المرأة من المشاركة بالحياة العامة، شريطة أن تحفظ عليها أنوثتها، وعفّتها، وتلتزم بمنهج الله تعالى، وما يرضيه.[1][3]

صفات الفتاة المسلمة

جاء الإسلام يأمر الناس بالصفات الحسنة، ومكارم الأخلاق، ويدعوهم إلى تمثّلها، والاتّصاف بها، و فيما يأتي بيان بعض الصفات التي يجدر للفتاة أن تتمثّلها:[4]

نماذج من النساء المسلمات

كان لكثيرٍ من نساء المسلمين أدوارٌ واضحةٌ جداً في الدعوة والثبات، والإيمان بالله، وفيما يأتي بيان بعضهن:[1][5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت السيد طه أحمد (2015-1-1)، "المرأة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-21. بتصرّف.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 2295، صحيح.
  3. ↑ أ. صالح بن أحمد الشامي (2017-1-30)، "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-21. بتصرّف.
  4. ↑ فوزية الخليوي، "صفات المرأة الصالحة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-21. بتصرّف.
  5. ↑ د. سامية منيسي (2015-6-13)، "دور المرأة أما وزوجة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-21. بتصرّف.