مفهوم حق المسلم على المسلم طب 21 الشاملة

مفهوم حق المسلم على المسلم طب 21 الشاملة

الإسلام

حرص الإسلام على قوة النسيج الذي يربط بين المسلمين، وذلك ضمن سلسلة من الآداب التي تنظِّم هذه العلاقة وتقوِّيها، وقد جعل الإسلام جملة من هذه الآداب مظهراً حضاريّاً لأسلوب تعامل المسلمين ببعضهم البعض.

امتدت هذه الآداب لتشمل عدة مظاهر وأنشطة في الحياة، فجاءت آيات القرآن الكريم، لتؤكّد على طبيعة العلاقات التي تربط بين المسلمين، فقال تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحجرات: 10].

كما أنّ هناك عدة أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفصِّل طبيعة هذه العلاقات، وتجعلها معنونة ضمن سلسة من الحقوق، فقال صلى الله عليه وسلم: (حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ . وفي روايةٍ : خمسٌ تجبُ للمسلمِ على أخيهِ : ردُّ السلامِ ، وتشميتُ العاطسِ ، وإجابةُ الدعوةِ ، وعيادةُ المريضِ ، واتِّباعُ الجنائزِ) [صحيح مسلم]، وفيما يأتي تفصيل لهذه الحقوق على ضوء ما ورد في الحديث الشريف وفي بعض آيات القرآن الكريم:

حق المسلم على أخيه المسلم

حقوق أخرى للمسلم

: ملاحظة: يكون أثر آيات القرآن الكريم والأحاديث النبويَّة الشريفة قوياً ومؤثراً ومحققاً للتغيير المنشود بقدر ما تكون الاستفادة من هذه النصوص والتوجيهات، ومدى تطبيقها في واقع الحياة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :(تركتُ فيكم شيئَينِ، لن تضِلوا بعدهما: كتابَ اللهِ، و سُنَّتي، و لن يتفرَّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ) [صحيح الجامع].