مفهوم الدعوة لغة واصطلاحاً طب 21 الشاملة

مفهوم الدعوة لغة واصطلاحاً طب 21 الشاملة

الدَّعوة الإسلاميَّة

اختار الله سبحانه وتعالى سيدنا محمَّد واصطفاه ليكون حاملاً لرسالة الإسلام، وكلفَّه بتبليغها للنَّاس كافَّة، ومن بعد الرَّسول تكلَّف بها الصَّحابة والتَّابعون، حيث ضحَّوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل نشر الدَّعوة وإيصالها لكافَّة القبائل والشُّعوب، ولم يتوقف نشر الدَّعوة على الرَّسول والصَّحابة فكلُّ مسلم يجب أن يكون له دورٌ في نشرها من خلال دعوته للخير ونهيه عن المنكر.

المسلم يتوجب عليه تذكير غيره بأهميَّة صلاح الدِّين واستقامته، ولا تقتصر الدَّعوة والتذكرة على الكفَّار فقط وإنَّما للمسلمين أيضاً، فكلُّ فردٍ من المسلمين يعتبر مسؤولاً داخل محيطه عن دعوة النَّاس للطريق المستقيم وللخير والصَّلاح.

مفهوم الدعوة

الدَّعوة لغةً

ورد في مختار الصِّحاح: دعاه بمعنى ناداه، ودعا من الدَّعوة إلى الطَّعام، بمعنى أنَّه قدَّم له النِّداء ليأتي لتناول وليمة أو ما شابه، بينما في أساس البلاغة للزمخشري يقول: دعوت فلاناً بمعنى صحت به أي ناديته بصوت مرتفع أو نحو ذلك.

الدَّعوة اصطلاحاً

وردت الدَّعوة في لسان الشَّرع بعدَّة مفاهيم نذكر منها ما يلي:

فوائد الدَّعوة

فوائد الدَّعوة إلى الله جلَّ وعلا كثيرةٌ جداً، وهذه الفوائد تنعكس على الفرد والجماعة على المدى القريب والبعيد، ومن هذه الفوائد: