مفهوم التنمية الشاملة طب 21 الشاملة

مفهوم التنمية الشاملة طب 21 الشاملة

التنمية الشاملة

التنمية الشاملة هي التركيز على جميع مواطن الضعف في مجتمع ما، سواء كان ذلك اقتصادياً أو سياسياً أو اجتماعياً، وتساهم القوى الداخلية والخارجية مجتمعة بتحقيق التقدّم والتنمية في مختلف الأبعاد، والعمل على تقوية نقاط الضعف التي تعاني منها، كما تسعى إلى تفجير الطاقات الكامنة لدى الأفراد بفتح أفق الابداع والابتكار أمامهم.[1]

تأتي التنمية الشاملة للتخلص من الفقر ومعالجته، ومحو الأمية، والتخلص من البطالة بتوفير فرص العمل، كما تهتم بضرورة تحقيق العدالة والمساواة في توزيع الثروة القومية، بالإضافة إلى منح الأفراد حقوقهم في التعبير عن الرأي وتمكينهم من الشاركة في صنع القرار، لذلك سميّت بالتنمية الشاملة نظراً لتركيزها على جميع جوانب حياة الأفراد. يمكننا التوصل إلى أن التنمية الشاملة هي عبارة عملية مجتمعة تهدف إلى إيجاد مجموعة من التحوّلات الهيكلية وذلك بتوجيه جهود الأفراد الواعية وتسخيرها من خلال تحفيز الطاقة الإنتاجية لديهم.[1]

أهداف التنمية الشاملة

تنشطر أهداف التنمية الشاملة إلى عدة أصناف لتغطّي جوانب الحياة كافة، ومن أهم هذه الأهداف:[2]

مضامين التنمية الشاملة

من مضامين التنمية الشاملة الآتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب " "العمالة، القضاء على الفقر و تحقيق التنمية الشاملة""، www.au.int، اطّلع عليه بتاريخ 21/6/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "مؤرشت أهداف التنمية املستدامة ولوحات املعلومات"، www.sdgindex.org، اطّلع عليه بتاريخ 21/6/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "التنمية من مفهوم تنمية الاقتصاد إلى مفهوم تنمية البشر "، www.univ-chlef.dz، اطّلع عليه بتاريخ 21/6/2018. بتصرّف.