مفهوم الشعر الجاهلي طب 21 الشاملة

مفهوم الشعر الجاهلي طب 21 الشاملة

الشعر الجاهلي

اهتمّ العرب منذ القِدم بالأدبِ بمختلف أنواعه، فبرزَ الشعر الجاهليّ على رأس اهتماماتِهم، ويعرّف الشعر الجاهلي بأنه ذلك الكلام المنظوم من حيث الوزن والقافية، وتعتبرُ الفترة التي سبقت العصر الإسلاميّ تاريخاً لإيجاده، ويعدُّ الشعر الجاهليّ من أكثر أنواع الأدب الجاهليّ شيوعاً وانتشاراً من النثر، وذلك نظراً لكوْنِ الشعر يعتمدُ بشكل أساسيّ على الخيال والعاطفة، أمّا النثر فهو بأمسّ الحاجة للتفكيرِ والمنطق معاً.[1]

من الجدير بذكرِه أنّه ليس من الممكن تحديدُ تاريخ لمولد الشعر العربيّ بكل دقّة؛ وذلك نظراً لعدم وجود خاصيّة التدوين في الجاهلية إثر انتشار الأميّة في ذلك الوقت، إلّا أنّ شعر تلك الفترة امتازَ بالقوّة وجزالة الألفاظ. كما واجهَ الشعر الجاهليّ قيوداً كثيرة في نشره؛ إذ افتقر لخاصيّة الحفاظ عليه ونقله كاملاً للعصور اللاحقة، إلا أنّ ما تبقى منه يعّد من أكثر أنواع الشعر العربيّ رقيّاً حتى وقتنا هذا، ومن أبرز شعراء الجاهلية امرؤ القيس بن حجر، وزهيْر بن أبي سلمى، وكعب بن زهيْر، والحطيْئة، وجميل بثينة، وكثَيِّر عزّة.[1]

أغراض الشعر الجاهلي

أغراض الشعر الجاهلي هي:[2]

خصائص الشعر الجاهلي

يمتازُ الشعر الجاهليّ بعدد من الخصائص التي امتاز بها عن غيره، وصنّفت على النحو التالي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب علي الجندي (23-3-2015)، "الشعر الجاهلي "، almerja، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "خصائص الشعر الجاهلي وموضوعاته"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "خصائص الشعر الجاهلي "، www.uobabylon.edu.iq.