مفهوم الطب الرياضي طب 21 الشاملة

مفهوم الطب الرياضي طب 21 الشاملة

مفهوم الطب الرياضي

يُعرفُ الطب الرياضي باللغةِ الإنجليزيّة بِمُصطلح (Sports Medicine)، وهو فرعٌ من علم الطب الذي يهتمُ بتقديمِ العلاجات الطبيّة للاعبين الرياضيين، ويعتمدُ على تطبيق مجموعةٍ مِن طُرقِ علاج الأمراض الرياضيّة، وتحديد نوعيّة الوسائل المناسبة للتعامل معها، وأيضاً يُعرفُ الطب الرياضي بأنه نوعٌ من أنواع التأهيل الرياضي الذي يتمُ تقديمه للرياضيين، والأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضيّة، ويساهمُ في توفيرِ الوقاية اللازمة من الإصابات الرياضيّة.

تاريخ الطب الرياضي

استخدمُ للمرةِ الأولى مصطلح الطب الرياضي في عام 1896م، عن طريق تطبيق مجموعةٍ من العلاجات الطبيّة على الرياضيين الذين تعرضوا للإصابة أثناء الألعاب الأولمبيّة، وتم تحويلهُ إلى فرعٍ طبيٍ دراسي في عام 1913م عندما تم تأهيلُ وتدريب عددٍ من الأطباء حتى يصبحوا متخصصين في الطب الرياضي.

في عام 1920م تم إنشاء الجمعيّة الرياضيّة الطبيّة بالتزامنِ مع انطلاق الألعاب الأولمبيّة الشتويّة، والتي اعتمدت على نشرِ فكرة الطب الرياضي بصفته الوسيلة المناسبة لتقديم العلاج للرياضيين، وخصوصاً العلاجات الفوريّة عند تعرضهم للإصابات أثناء المباريات الرياضيّة.

في عام 1928م أُعلنَ عن إقامةِ المؤتمر الطبي الأول للطبِ الرياضي في مدينةِ أمستردام في هولندا، وشارك في المؤتمر العديدُ من الأطباء من معظمِ دول العالم، وساهم هذا المؤتمر في التعزيز من دور الطب الرياضي، ودوره في التعرف على الحالات المرضيّة، والإصابات التي يتعرض لها الرياضيون، وفي أواخر القرن العشرين للميلاد أصبح الطب الرياضي من أحد الفروع العلميّة التي تُدرسُ في الجامعات العالميّة.

أهداف الطب الرياضي

تطور الطب الرياضي

يشارُ له أيضاً باسم الطب الرياضي الحديث، وهو عبارةٌ عن مرحلة متطورةٍ من الطب الرياضي، وتزامن ظهورها مع بداية القرن الواحد والعشرين، وتهدفُ إلى رفع اللياقة البدنيّة عند الرياضيين والفرق الرياضيّة، من خلال توفير طبيبٍ مختصٍ لهذه الفرق، يحرصُ على متابعة حالتهم الطبيّة بشكلٍ مستمرٍ، بدلاً من اللجوء إلى المستشفيات التي قد تؤثرُ في سيرِ التدريبات الرياضيّة، فظهر الطب الرياضي الحديث ليوفر الوسائل المناسبة لتقييم الحالة الصحيّة للرياضيين ضمن أماكن وجودهم في الملاعب، والنوادي الرياضيّة.