مفهوم الرواية طب 21 الشاملة

مفهوم الرواية طب 21 الشاملة

مفهوم الرواية

الرواية فنٌ نثري أدبي جميل، تُعتبر من أشهر أنواع الأدب العربي، وتقومُ على طرح قضايا أخلاقية واجتماعية مختلفة بهدف معالجتها أو محاولة البحث فيها؛ لذلك فبعض الروايات تحثُّ على الإصلاح والتغيير، ومنها ما تقوم على تقديم معلومة عن موضوع غير مألوف وفيه بعض الغرابة بالنسبة للقارئ، وبعضها الآخر يقدّم العمل الروائي بحسٍ فُكاهيّ الهدف منه الإمتاع والتسلية للقارئ.

الرواية في الأدب العربي

يعودُ ظهورُ الروايةَ العربيةَ وتعود نشأتُها إلى الاتصال المباشر بالآداب الغربية في القرن التاسع عشر الميلادي. إلا أنّ هذا التأثر لا يعني أن الأدب العربي لم يعرفْ شكلاً خاصاً به للرواية، فكما نعلم فإنَّ التراثَ الأدبي العربي منبع لا ينضب، فنجده حافلاً بقصصٍ روائيةٍ متمثلة بحكايات السُمَّار والسِير الشعبية وقصص الحب العذري وأمثاله، ولا ننسى المقامة العربية المعروفة فقد أخذت حيزاً كبيراً في فن الرواية لتترك بصماتٍ واضحةَ المحاور في الرواية العربية.

وقد كانت أول محاولة لترجمة ونقل الرواية الغربية على يد الروائي المعروف (رفاعة الطهطاوي) في ترجمته لرواية فينيلون مغامرات تليماك سنة 1867، فنشأة الرواية العربية تعودُ إلى الاحتكاك والاتصال العربي بالعالم الغربي في أواخر القرن التاسع عشر، حيث برزت بداية المحاولات الروائية الأولى عند عودة الكتّاب العرب من البلاد الأوروبية ومحاولتهم لكتابة وتأليف روايات مختلفة. ونذكر من هؤلاء فرح أنطوان، ونقولا حداد، وحسين هيكل خاصة في روايته المشهورة (زينب).

عناصر الرواية

أنواع الرواية

أعلام الرواية العربية

ظهرَ في العالم العربي الكثير من كُتّاب الرواية بشتى أنواعها ففي مصر ظهرَ نجيب محفوظ، وصنع الله إبراهيم وصبري موسى، أما في الأُردن فغالب هلسا، ومؤنس الرزاز، أما حنا مينا وهاني الراهب فقد ظهرا في سوريا، وفي فلسطين يحيى يخلف ورشاد أبو شاور وإيميل حبيب.