تاريخ ليلة القدر طب 21 الشاملة

تاريخ ليلة القدر طب 21 الشاملة

ليلة القدر

ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان التي تمتاز بعظمة قدرها، وبكونها خيراً من ألف شهر، وفيها نزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة، وبعدها أصبح ينزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- متفرقاً بواسطة الملك جبريل -عليه السلام-، وأول ما أُنزل من آيات في تلك الليلة المباركة، كانت بدايات سورة العلق.

تاريخ ليلة القدر

هناك العديد من المذاهب والآراء عند علماء الدين، بحيث تذكر بعض المذاهب أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، وتقول مذاهب أخرى هي الأيام الفردية من العشر الأواخر في شهر رمضان والتي تتمثل بالواحد والعشرين منه، والثالث والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين من هذا الشهر.

عدم تحديد تلك الليلة التي لا يعلمها إلا الله، وعدم إظهارها في القرآن الكريم ليس إلا حكمةً عظيمةً منه، فقد تكون من أجل أن يجد الإنسان في جميع هذه الليالي ليدرك أجرها، وليزداد العمل الصالح الذي يتقرب الناس إلى الله به، وكثرة الدعاء ليستجيب الله لهم، ومن علامات ليلة القدر، نورها الذي يشع، وانشراح صدور المؤمنين والشعور بالراحة والطمأنينة وسكينة النفس، كما أن صباح يومها يكون صافياً منيراً، فعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها".

تسمية ليلة القدر

تعددت الآراء حول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، فبعض المجتهدين قالوا إنها سميت بهذا الاسم لأنها تمتاز بالرفعة والمكانة المقدرة والعالية عند الله تعالى، وآخرون قالوا إنها اكتسبت اسمها لأن الله تعالى يكتب فيها ما سيقدر للعبد في السنة التي تبدأ من يومها وبرأي آخر كان السبب أن الله تعالى يقدر ملائكته التي تنزل في تلك الليلة، أو لأن الأعمال والطاعات لها قدر كبير وشأن عظيم عند الله، والله تعالى أعلم.

فضل ليلة القدر

إن لليلة القدر فضائل عديدة وهي ذات أهمية للإسلام والمسلمين، وممن أفضال هذه الليلة على المؤمنين: