الفرق بين تضخم البروستاتا والتهاب البروستاتا طب 21 الشاملة

الفرق بين تضخم البروستاتا والتهاب البروستاتا طب 21 الشاملة

تضخم البروستاتا

يُعرّف تضخم البروستاتا بأنّه زيادة في معدل نمو خلايا غدة البروستاتا، وعادةً ما يكون هذا التضخم حميداً؛ أي غير سرطانيّ، إذ يُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostate hyperplasia)، والذي غالباً ما يُصيب الرجال فوق سن الخمسين، ويُعد السبب المباشر وراء تضخم البروستات غير معروفاً، إلّأ أنّه يُعتقد بأنّ استمرار نمو خلايا غدة البروستات مع تقدم العمر يعود إلى التغيرات في مستويات هرمونات الذكورة لدى لرجال.[1][2]

أعراض تضخم البروستاتا

في الحقيقة إنّ أعراض تضخم البروستاتا لا تعتمد بشكلٍ أساسيّ على مدى تضخم حجم هذه الغدة، فقد يُصاحب بعض المصابين بتضخمٍ بسيطٍ في حجم البروستاتا أعراضاً شديدة الحدة، ونذكر من أعراض تضخم البروستات ما يأتي:[3]

عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستات

يمكن إجمال عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستات فيما يأتي:[3]

التهاب البروستاتا

يُعرّف التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis) على أنّه التهاب في أنسجة غدة البروستاتا والذي قد يحصل نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية تنتقل من البول إليها، كما قد ينجم عن التعرض لكدمة أو عملية جراحية تُسبب تلفاً في الأعصاب المغذية للجزء السفلي من المسالك البولية، وفي بعض الحالات قد يبقى سبب التهاب البروستاتا مجهولاً ولا يمكن تحديده، كما أنّه قد يؤثر في الرجال من مختلف الأعمار.[1][4]

أعراض التهاب البروستات

تعتمد أعراض التهاب البروستات على السبب المباشر وراء الإصابة بالتهاب البروستات، ونذكر من الأعراض الشائعة لالتهاب البروستات ما يأتي:[3]

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستات

نذكر فيما يأتي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البروستات:[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Prostatitis vs. BPH (Enlarged Prostate): How to Tell the Difference", www.medicinenet.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What’s the Difference Between Prostatitis and BPH?", www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019.Edited
  4. ↑ "Prostatitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Prostatitis (Inflammation of the Prostate Gland) Symptoms, Causes, Treatment, and Cure", www.medicinenet.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.