الفرق بين حمل الولد والبنت طب 21 الشاملة

الفرق بين حمل الولد والبنت طب 21 الشاملة

تحديد نوع الجنين تقليدياً

تتوق النساء الحوامل ومنذ قرون لإيجاد طريقة واضحة وصحيحة للتمييز بين الحمل بذكر والحمل بأنثى لمعرفة نوع الجنين القادم، حيث لم يكن من الممكن الحصول على إجابة شافية، على الرغم من وجود العديد من الأساطير والحكايات التي انتقلت عبر الزمن، لكن لم يثبت العلم أياً من الخرافات حول تحديد نوع الجنين، ومهما كانت نسبة الصحة في التنبؤ فإنّها لا تتعدى صحّتها نسبة الـ 30%، ومن أكثر الأساطير التي انتشرت عن توقّع نوع الجنين غرابة مما تمّ تداوله على نطاق واسع في الماضي، ما يلي:

حقائق علميّة لتحديد جنس الجنين

يتبّن لنا ممّا سبق أنّ كل المحاولات التقليديّة لبيان نوع الجنين ما هي إلّا ضرب من الخيال ولا يمكن الأخذ بها أو الثقة بدقّتها، فهي تخمينات لا أكثر، أمّا ما هو متّبع علمياً وطبيّاً فهو التصوير بالموجات فوق الصوتية، إذ يعتبر حلّاً آمناً للأم والجنين، وتصل نسبة دقّة التصوير إلى 90٪ وذلك غالباً ما يتمّ إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويتم إجراء الفحص في فترة ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع السادس والعشرين، ومع تطوّر البحوث الطبية أصبح من الممكن إجراء هذه الفحوصات خلال الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الثالث عشر للحمل، كما يعدّ هذا الفحص فرصة لمتابعة نموّ الجنين وتحديد مراحله بدقّة للتأكّد من نموّه بشكل سليم.

اختبار غير الغازية، مثل أخذ عينات من أنسجة الجنين، إما من خلال أخذ عيّنات الزغابة المشيمية ويتمّ إجراؤه في الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل، ويمكن التحقّق من جنس المولود بدقة تصل إلى 100٪.

نصائح

الآن وبعد معرفتك لنوع الجنين، تستطيعين أن تبدئي بتحضير الغرفة الخاصّة بطفلك أو طفلتك، وتحضير الملابس والاستعداد لحضور طفلك للمنزل، وسنضع لك في هذا المقال بعض النصائح التي نتمنّى أن تتبعيها أثناء فترة حملك، لتتمتّعي بصحة جيدة، وتكون ولادتك أسهل: