الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً طب 21 الشاملة

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً طب 21 الشاملة

تكوّن الجنين

خلال الثلث الأول من الحمل، وهو الفترة الممتدة إلى نهاية الشهر الثالث يتطور الجنين على جميع الأصعدة، ففي هذه الفترة يتكون للجنين أذرع، وأرجل، وأصابع، ويتكوّن الأنبوب العصبي، والجهاز الهضمي، والأعضاء الحسية، ويبدأ الجنين في الحركة، وفي نهاية هذه المرحلة يكون الطفل قد تشكّل بالكامل،[1] وفي الثلث الثاني من الحمل تتشكل الرئتان، كما يصبح الجنين قادراً على أن يسمع ويبلع، وفي هذه المرحلة أيضاً تبدأ الحواجب والرموش والأظافر بالتشكّل، كما يبدأ النخاع العظمي في تكوين خلايا الدم.[2] أمّا خلال الثلث الثالث والأخير من الحمل، فيستمر دماغ الجنين في التطور، وتستمر الكليتان والرئتان في النضج، ويستطيع الجنين أن يرى ويسمع، ويستمر بالنمو والتطور إلى أن يحين وقت الولادة، الذي غالباً ما يكون بعد مرور 40 أسبوعاً على بداية الحمل.[3]

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

يمكن توضيح الفرق بين الحمل بالولد والبنت من ناحية علمية ببيان أنّ الأنثى تُطلق بويضة من أحد المبيضين مرة كل شهر تقريباً، فإذا ما التقت البويضة بحيوان منوي وكان قادراً على إخصابها فإنّه سيخترقها لتبدأ رحلة الحمل من هذه اللحظة، ومن المعروف أنّ جميع بويضات المرأة تحتوي على الكروموسوم الجنسي X، في حين أنّ الحيوانات المنوية لدى الرجل تنقسم إلى نوعين، هما: حيوانات منوية تحمل الكروموسوم الذكري Y، وأخرى تحمل الكروموسوم الأنثوي X - فإذا خصّب الحيوان المنوي الذي يحتوي الكروموسوم Y البويضة فسيكون جنس الجنين ذكراً، وإذا خصب البويضة حيوانٌ منوي يحتوي الكروموسوم X فسيكون جنس الجنين أنثى، وتستمر البويضة المخصبة في الانقسام لخلايا عديدة، كما أنّها تبقى في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام قبل رحيلها إلى الرحم واستقرارها في جداره.[4]

الفرق بين أعراض حمل الولد والبنت

منذ بداية الحمل ينتاب الحامل الفضول عما إذا كان الجنين الذي ينمو في أحشائها ذكراً أم أنثى، فتبدأ بملاحظة التغيرات التي تُصيبها، وتقوم بربطها وتحليلها لمعرفة جنس الجنين، إذ إنّ هنالك الكثير من حكايات الجدات والمُعتقدات القديمة التي تدور حول هذه المسألة، أمّا من ناحية علمية فقد صُّنفت الكثير من هذه المُعتقدات على أنّها خُزعبلات لا مكان لها من الصحة، وفيما يأتي تفصيل لأهمّ الفروقات التي يتداولها الناس عند الحديث عن الحمل بذكر أو أنثى وربطها بالناحية العلمية:[5][6]

الطرق العلمية للتنبؤ بجنس الجنين

يستخدم الطبيب العديد من الطرق والفحوصات التي تستند إلى مرجعية علمية، للكشف والتعرف على جنس الجنين، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[7]

المراجع

  1. ↑ "The First Trimester: Your Baby's Growth and Development in Early Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy and Fetal Development", www.medicinenet.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ↑ "The Third Trimester", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Fetal Development: Stages of Growth", my.clevelandclinic.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Eight signs of having a girl", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Predicting the Sex of Your Baby: Facts & Myths", www.verywellfamily.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Chorionic villus sampling", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.