الفرق بين العسل الأصلي والمغشوش طب 21 الشاملة

الفرق بين العسل الأصلي والمغشوش طب 21 الشاملة

العسل

يُعرِف الدستور الغذائي (بالإنجليزية: Codex Alimentarius) العسل بأنّه مادة طبيعية ذات مذاقٍ حلو يُنتجها نحل العسل من رحيق الأزهار، أو من إفرازات الأجزاء الحية من النباتات، أو من إفرازات الحشرات الماصة على هذه الأجزاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل يتكون بشكل أساسيٍّ من مختلف أنواع السكريات إلا أنّ غالبيتها تعود إلى سكر الفركتوز، وسكر الجلوكوز، بالإضافة إلى احتوائه على الأحماض العضوية، والإنزيمات، ومواد صلبة أخرى تستخرج خلال جَمع العسل، ويتدرج لونه بين عديم اللون إلى اللون البني الغامق، أمّا بالنسبة لقوامه فيكون سائلاً، أو لزجاً، أو متبلوراً بشكل جزئي، أو كلي، كما أنّه قد يختلف في طعمه، ورائحته.[1]

الفرق بين العسل الأصلي والمغشوش

يُعتبر العسل منتجاً طبيعياً يُعرف بسعره المرتفع نسبياََ إلا أنّه كان عُرضة للغش؛ إذ من الصعب اكتشاف الغش فيه؛ وذلك بسبب تباينه الطبيعي الكبير ويعود ذلك إلى اختلاف أنواع النباتات، والنضج، والبيئة، وعمليات المعالجة، وأساليب التخزين، ومن الجدير بالذكر أنّ الغش في الطعام يكون إمّا بحذف مادة جزئياً أو كلياً من الغذاء، أو بوضع مادة مماثلة لها في الغذاء ككل أو في جزء منه، أو بإخفاء تلفه أو رداءته بأي شكل من الأشكال، أو بإضافة مادة إلى الغذاء لزيادة حجمه أو وزنه، أو تقليل جودته، أو جعله يبدو ذو قيمة أكبر ممّا هو عليه، أمّا في حالة العسل فإنّ مكونات أخرى تُضاف له، مثل: الدبس، وأنواع مختلفة من شراب السكر، حيث يمكن إضافة شراب السكر القائم على النشا، أو شراب الذرة المركز عالي الفركتوز، أو شراب الجلوكوز، أو شراب السكروز والماء.[2][3]

ووفقاً لقوانين ملصقات الأغذية فإنّ اسم العسل يُوضع على المنتجات التي تحتوي عليه فقط، وقد يتم وضع اسم مصدر العسل كاسم النبات، أو الزهرة التي أُنتج منها العسل؛ ومن الأمثلة عليها اسم عسل زهر البرتقال، أمّا في حال تم إضافة مُحليات، مثل: السكر، أو شراب الذرة فلا يمكن تسميته باسم العسل، بل يذكر فقط أنّه عبارة عن خليط من العسل، ومحلي السكر أو شراب الذرة، وكذلك في حال إضافة نكهة طبيعية للعسل، مثل: النكهة الطبيعية للعليق (بالإنجليزية: Raspberry)، أو غيرها من الإضافات على المنتج.[4] وتؤدي هذه الإضافات إلى تغير في المعايير الفيزيوكيميائية للعسل؛ وهي موضحة بالآتي:[5]

طريقة إنتاج العسل

يمر العسل بالعديد من المراحل، وفيما يأتي ذكرها:[9]

المراجع

  1. ↑ "CODEX STAN 12-1981 Standard for Honey", www.foodmate.com/, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. ↑ Haya Aljohar, Hadir Maher, Jawza Albaqami (25-4-2018), "Physical and chemical screening of honey samples available in the Saudi market: An important aspect in the authentication process and quality assessment"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Proper Labeling of Honey and Honey Products", www.fda.gov,(4-2014), Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ Murat Tosun (1-6-2013), "Detection of adulteration in honey samples added various sugar syrups with 13C/12C isotope ratio analysis method"، www.sciencedirect.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث N.El-Bialee , M.Sorour (11-2011), "Effect of adulteration on honey properties"، www.ijastnet.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Surface Tension", www.hyperphysics.phy-astr.gsu.edu, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Capillary Action", chem.libretexts.org,(29-8-2017)، Retrieved 2-3-2019. Edited.
  8. ↑ "pH", www.hyperphysics.phy-astr.gsu.edu, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  9. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.