الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر طب 21 الشاملة

الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر طب 21 الشاملة

الاقتصاد قديماً وحديثاً

اتسمت الحياة في الماضي ببساطتها ونمط اقتصادها القائم على الزراعة التقليديّة، والاكتفاء الذاتي المعتمد على الإنتاج المنزلي بأدوات بسيطة، وذلك على عكس نمط الحياة الحالي المُعقّد والعصري الذي يعتمد على الاقتصاد المبني على الصناعة والإنتاج الربحي، وتُعتبر الزراعة عاملاً مُساهماً في الاقتصاد الحالي بعدما كانت أساس الاقتصاد في الماضي؛ حيث يتمثّل دورها في إمداد قطاع الصناعة بما يحتاج من مواد، كما تطوّرت أدواتها فتوفّرت المعدّات التقنية، والمبيدات الحشرية، كما لم يعد الهدف من الزراعة يقتصر على الاكتفاء الذاتي غذائيّاً، بل اتّسع ليشمل الإنتاج الزراعي التسويقي.[1]

الحياة الاجتماعية قديماً وحديثاً

اتخذت الحياة الاجتماعية للناس قديماً نمطاً معيّناً يختلف عن نمط الحياة الحالي، وتتمثل أبرز الفروقات بين الحياة في الماضي والحاضر في النقاط الآتية:[1]

التكنولوجيا قديماً وحديثاً

تُعتبر التكنولوجيا عاملاً مهمّاً في إبراز الفروقات بين حياة الناس في الماضي والحاضر، وتُعتبر الكهرباء المُستخدمة في العديد من الصناعات أولى عوامل التطوّر التكنولوجي الذي نقل الناس من استخدام المراوح اليدويّة إلى المكيّفات الكهربائية، إضافةً إلى اختلاف وسائل الطهي، والتدفئة،[2] كما أسهم اختراع أجهزة التلفاز، وألعاب الفيديو، وصناعة الموسيقى، والأفلام في تغيير توجّهات الأفراد، واهتماماتهم التي اقتصرت على بضعة نشاطات كالقراءة، أو متابعة ألعاب المصارعة قبل ظهور التغيّرات التكنولوجية الهائلة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Gayathri (18-10-2016), "Difference Between Past and Present Lifestyle"، www.differencebetween.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  2. ↑ "The Impact Of Technology On The Modern World", www.bartleby.com, Retrieved 27-10-2018. Edited.
  3. ↑ Fabrizio Lamberti, Andrea Sanna, Paolo Montuschi, " Entertainment Technologies: Past, Present, and Future Trends"، www.computer.org, Retrieved 6-11-2018. Edited.