الفرق بين المفعول به والمفعول المطلق طب 21 الشاملة

الفرق بين المفعول به والمفعول المطلق طب 21 الشاملة

مفهوم المفعول به والمفعول المطلق

يُعرّف المفعول به بأنّه اسم منصوب وقع عليه فعل الفاعل، فيما يُعرف المفعول المطلق بأنّه اسم منصوب موافق للفعل في اللفظ يأتي بعده لتأكيده، أو لبيان عدده، أو نوعه.[1]

نوع الفعل الذي يحتاجه كل من المفعولين

يحتاج المفعول به إلى فعل متعدّ ليعمل فيه، فلا يكتفي بفعل لازم للعمل، أمّا المفعول المطلق فهو مفعول حقيقي لا يقتصر عمله على وجود فعل متعدٍّ،[2] ومن الأمثلة على ذلك:[1]

دلالة التسمية

إنّ لكل نوع من أنواع المفاعيل دلالة من اسمه، فالمفعول به يدل على من وقع به، أو عليه فعل الفاعل، أمّا المفعول المطلق، فيدل على الإطلاق، فهو طليق دون قيد لا يرتبط بحرف جر، أو ظرف كغيره من المفاعيل، فهو مطلق المفعولية.[3]

غاية الاستخدام

إنّ غاية استخدام المفعول به هو بيان أثر من وقع فعل الفاعل عليه، وتعلقه به، أمّا المفعول المطلق، فتكمن غايته في توكيد اللفظ، أو المعنى للعامل، وبيان الفعل، أونوعه، أو عدده،[3] ومن الأمثلة عليهما:

العامل في كل من المفعولين

يعتبر العامل في كلا المفعولين هو الفعل، إلا أنّه قد ينوب عنه مجموعة من الأسماء، وهي كما يأتي:[3]

فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت على الجارم ومصطفى أمين (2010)، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية، مصر: الدار المصرية السعودية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 40-42،233-235. بتصرّف.
  2. ↑ "المفعول المطلق", www.hama-univ.edu.sy,Page 1, Retrieved 30-05-2019.
  3. ^ أ ب ت ث ج د. سميرة حيدا , محاضرة في النحو العربي المفاعيل الخمسة, Page 20-34.