الفرق بين العام والسنة طب 21 الشاملة

الفرق بين العام والسنة طب 21 الشاملة

اللغة العربية

إنَّ الُّلغة العربية بجمالها، ووَفرةِ ألفاظها، وقوّة دلالتها ودقتها تحملُ مُعجزاتٍ بيانيّةً بين طيّات حروفها؛ فكم من الكلمات المتشابهة في ظاهر معناها والمختلفة في مضمونها ودلالتها، وفي ذلك إثراءٌ للعقل والفكر، ومن أجَلِّ ما تفتخر به هو نزول القرآن الكريم بأرقى وأنقى اللّغات؛ إذ جاء بالفصاحة التّامة الكاملة مُظهراً جمال لغة الضاد وقدرتها على استيعاب المعاني المختلفة.

العام والسنة

إنّ العام والسَّنة كلاهما مفردتان زمنيّتان تمثّلان اثني عشر شهراً من حيث التعداد، والعام أخصُّ من السَّنة فكُل عامٍ سنة وليس كلُّ سنةٍ عام، كما ارتبط في التأريخ استخدام كلمة السّنة مع الأرقام كقولنا سنة 1987 ميلادية، وكذلك استخدام كلمة العام كما في عام الحزن وعام الوفود ولا يصح عكس ذلك. يرى أهل اللّغة العربية أنّ العام لا يكون إلّا شتاءً أو صيفاً، أمّا السّنة فمن أي يومٍ عددته إلى مثله، ويرى أهل تفسير القرآن الكريم أنّ الفرق في استخدامهما هو كالآتي:

مفهوم السَّنة

إنّنا إذا استقرأنا المواضع القرآنية التالية، والتي استخدمت لفظ السَّنة والسّنين فسيتضح لنا أنّ استخدام السنة يكون للمعاناة والتعب سواءً كانت معاناة شرٍ أم خير:

مفهوم العام

لفظ العام فيُستدَلُّ به على الرّخاء سواءً كان الرّخاء في ظاهر الشّيء أو في باطنه، وهذه الآياتُ القرآنيّة تُوَضّحُ ذلكَ: