أثر الصلاة في حياة المسلم طب 21 الشاملة

أثر الصلاة في حياة المسلم طب 21 الشاملة

أثر الصلاة في حياة المسلم

الصلاة تساعد المسلم على إزالة ما في باطنه من انفعالاتٍ ومخاوف سلبيةٍ، وهي علاجٌ للغضب والتهور، ويصبح مؤدّيها إنساناً هادئاً صابراً، وتورثه طاقةً روحيةً تسبب اطمئنان القلب، وصفاء الذهن، وهدوء النفس، وكلّما زاد خشوعه ساعد ذلك على التأمّل والتركيز ممّا يعالج التوتر العصبي،[1] والصلاة من أسباب الرزق، ومن أسباب تفريج الكرب والمحن.[2]

ثمرات المحافطة على الصلاة

للمحافظة على الصلاة ثمراتٌ وفوائد عديدةٌ، يُذكر منها:[3]

فضل الصلاة

الصلاة أفضل عملٍ يقوم به المسلم بعد الشهاديتن، وهي نورٌ لفاعلها في دنياه وآخرته، وهي من أسباب دخول الجنة، وتُعدّ ضيافةٌ في الجنة لمن يغدو إلى الصلاة ويروح إليها كلّما غدا وراح إليها، وتصلي عليه الملائكة ما دام في مصلاه، ومن تطهّر وخرج إلى الصلاة فهو في صلاةٍ حتى يرجع، ومن خرج إليها له كأجر الحاج،[4] ومن حفظ الصلاة حفِظ دينه، وهي علامةٌ لمحبة العبد لربه، ومن أهميتها أن أمر الله بالمحافظة عليها في السفر والحضر، وفي الحرب والسلم، وفي الصحة والمرض، وهي علامةٌ مميزةٌ للمؤمنين، وحظّ المسلم في الإسلام على قدر ما له من حظٍّ من الصلاة.[3]

المراجع

  1. ↑ رحيل بهيج (4-6-2013)، "أثر الصلاة في العلاج النفسي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ ماجد البنكاني، "فوائد وثمرات الصلاة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد بن إبراهيم الحمد (28-4-2005)، "كلمات في الصلاة.. أهميتها والثمرات المترتبة على أدائها مع الجماعة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
  4. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (6-11-2012)، "فضل الصلاة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.