آثار الإيمان بالله على العبد طب 21 الشاملة

آثار الإيمان بالله على العبد طب 21 الشاملة

آثار الإيمان بالله

إنّ إيمان العبد بالله -تعالى- يُحقّق الهداية والأمن، ويُورث الحياة المُطمئنّة الخالية من المُنغّصات النفسيّة، فتكون روحه هادئةً طيّبةً منسجمةً مع ذاتها، ومنسجمةً مع محيطها، وإيمان العبد بربّه يُزكّي نفسه ويُطهّرها من الشرك ومتعلّقاته، وهي أدرانٌ تُوهن النفس وتجعلها قابلةً للإصابة بالأمراض النفسيّة، والإيمان يبعث في نفس صاحبه الصبر عند حلول البلايا والمصائب، ويجعله ثابتاً صامداً أمامها، ويفتح له بركاتٍ من السماء والأرض، ويُصلح بال العبد وعقله ونفسه.[1]

تقوية الإيمان بالله

من الأسباب المُعينة على تقوية الإيمان بالله تعالى:[2]

معنى الإيمان

هو الاعتقاد الجازم بوجود الله وربوبيّته، وألوهيّته، وبأسمائه وصفاته، وقد دلّ على وجود الله العقل والفطرة، ويؤمن العبد بأنّ الله وحده الربّ بلا شريكٍ له ولا مُعينٍ، وأنّه المالك والخالق والمدبّر، وبأنّه وحده المُستحقّ للعبادة بلا شريكٍ، فيفرد العبادة لله وحده، ويؤمن أيضاً بأسماء الله وصفاته، فيثبت ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له نبيّه على الوجه الذي يليق به سبحانه، بلا تعطيلٍ، ولا تحريفٍ، ولا تكييفٍ.[3]

المراجع

  1. ↑ د.عبد الرحمن بن معلا اللويحق (18-3-2016)، "أثر الإيمان بالله تعالى في تحقيق الأمن النفسي "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ علي بن محمد الصلابي (21-5-2018)، "10 أمور يقوى بها الإيمان بالله تعالى"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "معنى الإيمان بالله"، اislamqa.info، 30-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.