علامات الحمل الاولى طب 21 الشاملة

علامات الحمل الاولى طب 21 الشاملة

المرأة والحمل

تتلهف المرأة على الحمل، وتمر بمشاعر خاصّة في هذه الفترة، وتحب الأمر رغم صعوبته والمعاناة الصحيّة التي تمرّ بها، لكن حتى تستطيع التخطيط جيداً لحياتها لا بد أن تكون على علم بما ستمر به أثناء الحمل خصوصاً الأشهر الثلاثة الأولى التي تسمى باللهجة الشعبية فترة الوحام، وإنّ أوّل علامات الحمل تشترك مع أعراض أمراض أخرى، لذا لتكون المرأة على ثقة بأنّها حامل وتكون على معرفة بالعلامات التي تشير إلى أنها حامل وتسارع إلى التأكد بالطرق المنزليّة والطبية.

أوّل علامات الحمل

تمرّ المرأة الحامل بالعديد من التغيّرات التي تجعلها تتأكد من صحّة الحمل لديها، ومن هذه التغيّرات: (1)

طرق فحص الحمل

تتعدّد طرق فحص الحمل إلى طرق عدّة، لكنّها تتلخص تحت قائمتين رئيستين: فحوص منزليّة، وفحوص مخبريّة، والآتي مثالٌ على كلّ منهما. (2)

فحص الدّم للحمل

تلجأ معظم النساء إلى الفحص المنزلي للحمل لسهولة استعماله، لكنّه غالباً ما لا يكون دقيقاً ولا تكون نتيجته صحيحة، لذلك يُفضّل اللجوء إلى فحص الدّم الذي يكشف الحمل بعد أسبوع من الإباضة والذي يعتمد على قياس كمية هرمون الحمل في الدّم، وهو الهرمون الذي تفرزه المشيمة عند ثبات البويضة المُخصّبة على جدار الرّحم. يُعتبر هذا الاختبار دقيق جداً، كما يمكنه أن يكشف الحمل خلال عشر أيام من الإخصاب. يُقسم فحص الدّم لكشف الحمل إلى نوعين: فحص الدّم الذي يقيس هرمون الحمل في الدم، وفحص الدّم النّوعي الذي يجيب على الحمل أو عدمه. تكمن أهميّة الفحص في معرفة الحمل في مراحله المبكّرة، في الوقت الذي لا يمكن لجهاز فحص الحمل المنزليّ أن يكشفه.

فحص الحمل المنزليّ

يقوم اختبار الحمل المنزلي بالكشف عن وجود هرمون الحمل في البول في ما بين 6-14 يوماً من الإخصاب، حيث يبدأ الجسم بإنتاج هرمون الحمل عند انغراس البويضة المُخصّبة في الرحم يورتفع تركيزه في الأيام الأولى، ويُفرز هرمون الحمل بواسطة خلايا مشيمة الطّفل. وتعتبر هذه الأجهزة ذات حساسيّة عالية لتقصّي هرمون الحمل بدقّة، مع وجود أجهزة أشدّ حساسيّة من غيرها، ويمكنها تتبّع أثر هرمون الحمل حتّى لو كان قليلاً في الجسم. إذا أعطى الجهاز نتيجة سلبية في أول اختبار، فإنّه من المحتمل أن يكون هرمون الحمل لم يصل بعد إلى المستوى الذي يمكن الكشف عنه، فإذا غابت الدّورة الشّهرية وكانت نتيجة الفحص سلبية فمن الممكن الانتظار بضعة أيام قبل إعادة الاختبار مرة أخرى.

الحمل الخطير

قد يتعرّض الحمل للخطر دون وعي كامل من المرأة الحامل، إذ تُسبّب بعض الممارسات الخاطئة أو الحالات المرضيّة التي لم يتمّ إخبار الطّبيب بها بتهديد الحمل وسلامته، ومن هذه الأمور: (3)

الحمل والنّشاط البدني

تشعر الحامل غالباً بالخمول وتميل إلى الكسل، قد يكون سببه الخوف من فقدان الجنين والسّعي إلى المحافظة عليه، وقد يكون بسبب اختلاف الهرمونات ممّا يؤدّي إلى اختلاف في تصرّفاتها بشكلٍ عام، وللمحافظة على نشاط الحامل وإبقاء مزاجها جيّداً، يمكنها القيام ببعض العادات اليوميّة -بعد فترة الحمل في الشّهور الثّلاثة الأولى- كما يأتي: (4)

المراجع

(1) بتصرّف وترجمة عن مقالة babycenter.in ،Top 10 signs of pregnancy

(2) بتصرّف وترجمة عن مقالة my.clevelandclinic.org ،Pregnancy Tests

(3) بتصرّف وترجمة عن مقالة webmd.com ،high-risk pregnancy

(4) بتصرّف وترجمة عن مقالة tommys.org ،10 tips for staying active