أول أبناء الرسول طب 21 الشاملة

أول أبناء الرسول طب 21 الشاملة

أوّل أبناء الرسول

اتّفق العلماء على أنّ جميع أبناء وبنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كانوا من خديجة رضي الله عنها، باستثناء إبراهيم الذي رُزق به النبيّ من ماريّة القبطيّة، وقد كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاثة أولادٍ ذكورٍ، أوّلهم كان القاسم، وقد كُنّي النبيّ -عليه السّلام- به، ولقد اختُلف في المدّة التي عاشها، فقيل سبعة عشر شهراً ثمّ مات، فكان أوّل من مات من أبناء النبيّ عليه السّلام، وأمّا ثاني أبنائه -صلّى الله عليه وسلّم- فهو عبد الله، وقد لُقّب بالطيّب الطاهر، وكذلك قد وقع الخلاف في موعد ولادته قبل البعثة أم بعدها، وأمّا ثالث الأبناء فهو إبراهيم، الذي ولد سنة ثمانٍ للهجرة، وكان النبيّ -عليه السّلام- يحبّه، ويأتي من عوالي المدينة يقبّله ثمّ يرجع إلى أصحابه، لكنّه لم يعش طويلاً إذ توفّي رضيعاً وحزن النبيّ -عليه السّلام- عليه حزناً شديداً.[1][2]

بنات النبيّ عليه السّلام

ولد للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أربع بناتٍ، هنّ على الترتيب: زينب ورقيّة وأم كلثوم وفاطمة، كلهنّ أسلمن مع أبيهنّ صلّى الله عليه وسلّم، وفيما يأتي ذكرٌ لجانبٍ من أخبارهنّ:[3][4]

عاطفة الأبوة عند النبيّ عليه السّلام

كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رحيماً بأبنائه وبناته، يتألّم لألمهم ويحزن لهم، ويبكي عند موتهم، وقد ودّع منهم إبراهيم وبكى عليه، وودّع سبطه ابن ابنته وحزن عليه وبكى، وكان يحبّ ابنته فاطمة -رضي الله عنها- حبّاً شديداً ويلاقيها فيجلسها عن يمينه أو شماله ويحدّثها ويُسارِرُها، وكذلك قد كان ينفق على بناته ما استطاع، ويُصلح بينهنّ وبين أزواجهنّ حتّى يطمئنّ على عودة أمورهنّ إلى خير حالٍ.[5]

المراجع

  1. ↑ "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  2. ↑ "عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "بنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
  4. ↑ "أبناء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "عاطفة الأبوة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.