أسس اختيار شريك الحياة طب 21 الشاملة

أسس اختيار شريك الحياة طب 21 الشاملة

العلاقة الزوجيّة

لا شكّ أنّ العلاقة الزوجيّة هي من أعظم وأسمى العلاقات على وجه الأرض، بل وأشدّها تعقيداً، لذلك وجب على كلّ من الذكر، والأنثى اتّباع قواعد وأسس منطقية، وعلمية، ونفسية سليمة لاختيار شريك الحياة؛ فشريك الحياة ليس شخصاً عابراً في حياة كلٍ من الطرفين؛ إنما هو صديقٌ، وحبيبٌ، وسندٌ لآخر العمر.[1]

أسس اختيار شريك الحياة

لا شك بأنّ الاختيار السليم لشريك الحياة يضمن للشريكين حياةً زوجيةً غايةً في الحب، والسعادة، والطمأنينة، والاستقرار النفسي، والعاطفي، فهو إنمّا زواج بني على أساساتٍ علميةٍ، ومنطقيةٍ مدروسةٍ، لا على أساساتٍ لا عماد لها كالمال، والجاه، والحسب، والنسب، والجمال، وفيما يلي الأسس الموصى بها لاختيار شريك الحياة:[2]

الخاتمة

إنّ الاختيار السليم لشريك الحياة يضمن الحصول على حياةٍ سعيدة، والذي ينعكس بشكلٍ إيجابي على المجتمع المحيط، ويساهم في بناء جيلٍ سليمٍ، وخالٍ من المشاكل النفسية والأسرية، والتي تؤثر بدورها على المجتمع بشكلٍ سلبي.[3]

المراجع

  1. ↑ .أ نويبات قدور (2012)، "العلاقـة الزوجيـة المتكـدرة وآثارها على الصحة النفسية للزوجين والأبناء"، www.dspace.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2018. بتصرّف.
  2. ↑ للقديس يوحنا ذهبى الفم للقديس يوحنا ذهبى الفم (2003)، "اختيار شريك اختيار شريكة الحياة"، www.athanasiusdeacons.net، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2018. بتصرّف.
  3. ↑ الطاهر أجغيم (2009-2010)، "تصورات الشباب الجزائري للاختيار للزواج عن طريق الإعلانات الصحفية"، www.bu.umc.edu.dz، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2018. بتصرّف.