ثمرة بر الوالدين طب 21 الشاملة

ثمرة بر الوالدين طب 21 الشاملة

بر الوالدين

البر لغة يعني الخير، وبر الوالدين يعني طاعة الابن لوالديه وإحسانه إليهما مدى الحياة وبعد الوفاة، وما يتبع ذلك من رعاية وعناية، واستماع لهما، ولين الحديث معهما، وحث الدين الإسلامي الحميد وجميع الأديان السماوية والشرائع الوضعية على بر الوالدين، كما أنّ الله سبحانه وتعالى قرن طاعتهما بطاعته جل وعلا، ووعد البار بخيري الدنيا والآخرة حتى وإن لم يكن أحد الأبوين مسلماً؛ فطاعته واجبة ما دامت تحول دون معصية الخالق، فمن الطبيعي أن يردّ الإنسان المعروف بالمعروف، والوالدان هما أحق الناس بالشكر والتقدير، قال تعالى في محكم تنزيله: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) [الإسراء: 23].

فضل وثمرة بر الوالدين

أولى الله سبحانه وتعالى لبر الوالدين منزلة عظيمة، فهو من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى، حتى أنّه قدم طاعتهما على طاعته سبحانه في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان العبد يصلي فسمع نداء أمه أو أبيه، فعليه هنا أن يقطع صلاته ليجيبهما، ونذكر فضل برهما كالآتي:

كيفيّة بر الوالدين