أهداف سورة الكهف طب 21 الشاملة

أهداف سورة الكهف طب 21 الشاملة

أهداف ومقاصد سورة الكهف

سورة الكهف من السور المكيّة، وسمّيت بهذا الاسم؛ لأنّ الله ذكر فيها قصة أصحاب الكهف، وهي من السور التي نزلت دفعةً واحدةً، وعدد آياتها مئةٌ وعشرة، وقد اشتملت على الكثير من الأهداف، منها:[1]

قصّة أصحاب الكهف

كان أهل الكهف يعيشون في مدينةٍ للروم، كانوا على ملّة ملكهم دقيانوس الذي كان يعبد الأصنام، وكان عددهم سبعةٌ وثامنهم كلبهم، فهداهم الله إلى شريعة نبي الله عيسى عليه السّلام، فسمع الملك بخبرهم وتركهم لدين آبائهم، فدعاهم لترك هذا الدين، والعودة إلى عبادة الأصنام، فخافوا على أنفسهم من الفتنة، فقرّروا الهرب بدينهم إلى كهفٍ قريبٍ، فضرب الله على آذانهم، فسد الملك عليهم الكهف، حتى يموتوا بداخله، فأمات الله أرواحهم وفاة النوم.[2]

فضائل سورة الكهف

وردت الكثير من الأحاديث في بيان فضل قراءة سورة الكهف، بعضها ورد في الصحيحين، والبعض منها ورد في غيرهما، ومن فضائلها، أنّها: عصمةٌ من فتنة الدجال، ومن كلّ فتنةٍ لمن قرأها يوم الجمعة تعصمه إلى ثمانية أيام، وهي حرزٌ من الشيطان، وتكون نوراً لصاحبها،[3] وقد ورد عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّه كان يقرؤها كلّ يوم جمعةٍ.[4]

المراجع

  1. ↑ "مقاصد سورة الكهف"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ محمود علي التلواني (5/1/2014)، "قصة أصحاب الكهف"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "من فضائل سورة الكهف"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.