أهداف جامعة الدول العربية طب 21 الشاملة

أهداف جامعة الدول العربية طب 21 الشاملة

جامعة الدول العربية

بعد انقضاء العديد من المراحل، والمحطّات، نشأت جامعة الدول العربيّة؛ تلبيةً لرغبة الدول العربية، والدُّول الأجنبيّة المُحتلّة على السواء مع نهاية الحرب العالَميّة الثانية،[1] وهي تُعَدّ أقدم مُنظَّمة إقليميّة؛ حيث كان لظهور النظام العربيّ بعد تفكُّك الدولة العثمانيّة الدور البارز في اتّفاق الحكومات في اليمن، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والسعوديّة على تأسيس وحدة في ما بينها، ممّا أدّى إلى تكوين لجنة تحضيريّة للمؤتمر العربيّ العام، إذ عُقِد اجتماع في الإسكندريّة تمّ فيه إصدار وثيقة (بروتوكول الإسكندريّة)، والتي تتضمّن أهداف الجامعة، والمبادئ العامّة المُتعلِّقة بها، علماً بأنّ المُؤتمَر العامّ العربيّ كان قد انعقد بعد الاجتماع الذي تمّ عَقده في الإسكندريّة بمدّة تُقارب خمسة شهور، وبحضور الدُّول الأعضاء جميعها، ما عدا اليمن الذي وقّع على الميثاق في صنعاء عام 1945م، على الرغم من أنّه لم يشهد الاجتماع.[2] وقد اهتمّت الجامعة بتوطيد الروابط والأواصر بين الدُّول الأعضاء، إضافة إلى الاهتمام بتنظيم الخُطط الأمنيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والثقافيّة، والاجتماعيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عشرين مادّة يتضمّنها الميثاق، والتي تتعلَّق بأهداف الجامعة، وعلاقات الدُّول الأعضاء، وفي هذا المقال توضيحٌ لأبرز هذه الأهداف، والمبادئ.[3] وممّا يجدر ذِكره أنّ الجامعة تأسّست في 22 آذار/مارس من عام 1945م، في مصر، حيث تكوَّنت من سبعة دُول تمّ ذِكرها سابقاً، وامتدَّت حتى أصبحت تضمُّ 22 دولة عربيّة مستقلة.[1]

أهداف جامعة الدول العربيّة

اشتمل ميثاق جامعة الدُّول العربيّة على العديد من المبادئ التي يمكن استخلاصها من خلال الموادّ التي ذُكِرت فيه، ومن أبرزها:[4]

مبادئ جامعة الدُّول العربيّة

لجامعة الدُّول العربيّة مجموعة من المبادئ التي لا بُدّ أن تلتزم بها؛ في سبيل تحقيق أهدافها، ومن أبرزها:[4]

الفروع الرئيسيّة لجامعة الدُّول العربيّة

من الجدير بالذكر أنّ لجامعة الدُّول العربيّة ثلاثة فروع رئيسيّة، هي:[6]

الأجهزة المُستحدَثة في جامعة الدُّول العربيّة

وردت في الميثاق عدّة أهداف، ومبادئ لا بُدّ من الالتزام بها، ومن ضمنها التعاوُن المُشترَك للدفاع عن الدُّول التي قد تتعرَّض للعدوان، إلّا أنّ الإجراءات لتحقيق ذلك لم يتمّ تحديدها، ولا بيان كيفيّتها، ممّا أفقدَ هذا الهدف مبدأ العمليّة في تنفيذه؛ ولذلك ظهرت الحاجة إلى إنشاء عدّة هيئات تتحدَّد مهمّتها في تنفيذ هذه الإجراءات التي تتعلَّق بإنهاء الخلافات بين الدُّول الأعضاء، وهي على النحو الآتي:[6][5]

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من المُنظَّمات التي أُنشِئت في جامعة الدُّول العربيّة، من بينها:[6]

المراجع

  1. ^ أ ب نابي عبد القادر (2014/2015م)، دور جامعة الدول العربية في الحفاظ على السيادة الإقليمية للدول الأعضاء، تلمسان: وزارة التعليم العالي و البحث العلمي- جامعة أبي بكر بالقايد، صفحة 34،66،73،102،. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبدالرازق كرار عثمان (2005م)، جامعة الدول العربية ومحاولات الإصلاح، بالتركيز على المبادرات المقدمة في قمة تونس 2004م، الخرطوم: جامعة الخرطوم- كليّة الدراسات العليا، صفحة 12،14. بتصرّف.
  3. ↑ "نبذة عن نشأة وتطوُّر جامعة الدول العربية ومؤتمراتها المنعقدة على مستوى القمّة (1946-2008م)"، www.qatarconferences.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018، صفحة 2. بتصرّف.
  4. ^ أ ب د. أنس الراهب (2014م)، جامعة الدول العربية: شرخ في جدار وطن، دمشق: وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب، صفحة 48،49،59. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث فيسح نصيرة (2013-2014م)، جامعة الدول العربية ودورها في دعم القضية الفلسطينية 1945-1974م، بسكرة: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة محمد خيضر، صفحة 20،21،23،33،34. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث ج محمد عبدالعاطي، "جامعة الدول العربية: المبادئ والأهداف"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.